ذكرتني هذه القصة يا ابا فهد بقصة اخرى مشابهة فبحثت عنها في قوقل فوجدتها وهنذا انقلها لكم كما وجدتها .
تحكي القصة .. أن تاجرا كبيرا في السن حكيم .. كان قد ابتاع بضائعه و قفل راجعاً لأهله قاطعاً الصحراء .. عندما رأى منقطعاً سأله أن يطعمه و يسقيه .. ففعل ذلك التاجر بكل طيبة خاطر .. و نخوة و رغبة في مساعدة غريب انقطع به الحال في الصحراء .. و ترافقا الإثنان في رحلتهما إلى أن وصلا قُرب مدينتهما ..
.. عندها غدر المنقطع الشاب بالتاجر الكهل الكريم .. و أوقعه من فوق حصانه و ركبه و أخذ البضاعة معه و انطلق ..
.. و حين استطاع التاجر الوقوف على قدميه ناداه .. " يا فلان .. لا تخبر الناس بما حدث " ..
.. فردّ الشاب ناكر المعروف متهكماً ساخراً " .. لماذا .. !! حتى لا تشعر بالخزي بينهم " ..
.. قال التاجر .. " لا و الله .. حتى لا تضيع المرءة بين الناس .. و لا يقف انسان لمحتاج " ..