أحيانا يكون الجرح سطحيا مثل زلة لسان أو زلة قلم
فهذا يستحسن تداركه قبل أن تتفاقم المشكلة وينفخ فيها الشيطان
-لعنه الله - فتغدو كبيرة ولكن المشكلة عندما يكون الجرح غائرا فهذا يحتاج
إلى وقت قد يطول وهذا حال الدنيا لاتدوم على حال والسعيد من استطاع أن يتركها
وراء ظهره وكما قال الشاعر :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى **** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه **** مقارف ذنب تارة ومجانبه
شكرا لك يا أبا فهد .