عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 04:34 AM   رقم المشاركة : 1
كما جادح الطبيخة ..{ العرضة} بين الأمس واليوم


 

جادح الطبيخة ... تشبيه رائع ... احسه يصلح عنوان موضوع مميز .. والا اسم فيلم

ياكثرها الاشياء اللي بزمننا ذا تشبه جادح الطبيخة يابوحسن

.. بشوارعنا .. ومدننا .. وعاداتنا .. وحتى مشاعرنا احيانا

..
ما بـ عاليه جزء من مداخلة لأبي فارس { العميد / عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن }على موضوع كنت قد طرحته قبل سنة من الآن بعنوان العيد قبل 33 عاماً و كنت سأرد على المداخلة ووجدت إنها ستطول وتتشعب ووجدتها فرصة أحقق رغبته في جعل عنوان هذا الموضوع عنوانه [ العرضة أو ... جادح الطبيخة ] بين الأمس واليوم والواقع أن العنوان بعيد عن محتوى الموضوع وهو فقط للإثارة ولتحقيق رغبة أبو فارس فله مني الشكر على الاختيار

في تلك الفترة .. أي قبل 34 عاماً كانوا شباب الوادي منقسمين لفئتين [فسطاطين ] على رأي الهالك ...فيئة متأثرين بالفكر الأخواني ..{ هذا الجيل الثاني من الشباب بعد جيل المتشددين والذي كنت قد تحدثت عنهم العام الماضي والذين منعوا العرضة بالقوة الجبرية وكفروا كل من يمارس العرضة } وفئة بالفكر القومي الناصري وكلا الفئتين مثل ماقال أبو فارس متفقين على أن العرضة شيء من الرجعية الأخوان يعتبرنه لهو من عمل الشيطان والناصريين والقوميين العرب يعتبرونه رجعية ضد التقدمية وشباب وادينا تأثروا بالفكرين الفكر الأخواني تأثر به الفئة الأولى من شبابنا من الذين لجئوا من المصريين من حكم عبد الناصر ...أمّا الفئة الثانية من شبابنا تا ثروابالفكر القومي الاشتراكي عن طريق خطابات عبد الناصر المؤثرة في أغلب الشباب العربي وكذلك وسائل إعلامه من صحافة وإذاعة { التي قال عنها رئس وزراء بريطانيا أنتوني ايدن في ذلك الوقت لو كانت الحرب بالكلام لملكت مصر العالم } والمنظرين للفكرين كلاهما هدفهما واحد الأول أستخدم الدين مطية للوصول إلى السلطة والثاني أستخدم شعار الوحدة والعدالة الاجتماعية والمساواة للبقاء في السلطة ... ومع مرور السنين انكشفت الأهداف وبانت المساوي الكل في خدمة الفرد والخارج عن المجموع مصيره مفرمة الشعب ...صارت الدول الموصوفة بالتخلف في المقدمة والدول التي وصفت نفسها بالتقدمية صارت في المؤخرة وأولها الاتحاد السوفيتي تفكك وصار دويلات فقيرة متخلفة ودول أوربا الشرقية متخلفة بعشرات السنين عن مثيلاتها من الدول الغربية ولولا توحد الألمانيتين لكانت ألمانيا الشرقية الآن في مؤخرة الدول المتخلفة
نحمد الله أن ديننا دين الوسطية لا تطرف لليمين ولا لليسار ولا كلاً منهما يحاول إقصاء الآخر وحكومتنا حفظها الله بإيجاد مركز الحوار الوطني ضمت كل الأطياف تحت مظلة هذا المركز والكل يدلي برأيه بدون تحفظ ولا خوف ...حفظ الله وطننا وحفظ ملكنا ووفقه بالبطانة الصالحة ..وأكرر الشكر لأبي فارس الذي أوحى إلي بالفكرة والعنوان


وللأمانة صفة جادح الطبيخة للعرضة ليست مني ولكني أستعرتها من علي بن عبد الله الصائغ رحمه الله وكان قد حضر في عرضة في إحدى القرى أعرفها ولن أسميها ويعلم الجماعة في مسجد العبالة عندما سألوه عن العرضة وعن الشعار وهو كما تعرفون محترف عرضة قال : أما الشعار فمتمعرفه واما العرضة فكما جادح الطبيخة حبة طالعة وحبة نادرة
آسف طولت النشيد ولكم تحياتي وعساكم من عواده ولو أنها متأخرة.

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس