عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2012, 10:11 AM   رقم المشاركة : 2

 

والذي أريده قوله هنا أيهاالقراء الأفاضل : هو أن نعلم جميعاً خطورة المنهج الذي يقوم به هؤلاء .. وينطلقون منه .. فهؤلاء الكتاب اليبراليون ينطلقون من منطلقات خطيرة .. وهناك وسائل يروجون من خلالها [ المنكر ] .. ومن ذلك تسويغ المنكر من خلال ذكر الشبهات .. أو الفتاوى الباطلة .. أو الأقوال الشاذة .. ولذا تجدهم حينما يتحدثون عن هذه المسائل لاينقلون فتاوى علماء هذه البلاد المباركة !!

فهم يسعون إلى إباحة الباطل .. وذلك بنفي أن يكون في تلك المظاهر ما يخالف الدين والخُلُق .. وأن تصنيفها في دائرة المحرم لا يستند إلى أدلة متفق عليها بقدر ما يعود إلى اجتهادات ذاتية في معاني النصوص .. ومن ثَمَّ يكون هذا الحكم رأيًا قابلاً للنقاش والاختلاف!!! ومن ثَمَّ أيضًا يكون بالإمكان وفق هذا المنطق جعْلُ تلك المظاهر في دائرةِ المباح ..
ولذا فإنه يتملكك العجب من مغالاطاتهم الفجة والعجيبة .. حين نجدهم يقولون أن هناك نساء ( عفيفات !! ) يشتركن في الاولمبياد ومع ذلك لم يقعن في الرذيلة ؟!! عجيب إي عفة وحشمة يتحدث عنها هؤلاء ؟ أم أنه الإسلام الليبرالي الأمريكي ..
والله لا أدري بأي منطق وعقل وشرع يكتب هؤلاء ..
وبرغم أن غالب إن لم يكن كل المسائل المنكرة ليست من المسائل الخلافية .. سواء كان الخلاف فيها معتبرًا أو غير معتبر ..

وإنما هي من المحرم القطعي بالنص والإجماع !!
فمثلاً [ مسألة الاختلاط محرمة بالنصوص الشرعية .. وبإجماع العلماء .. و يوجد قولٌ في الشريعة يبيح هذا المنكر ] .. ولكن حينما تقرأ إلى كتابة لهؤلاء ومن دار في فلكهم تظن المسألة خلافية ؟! فلم الإنكار ؟!!.

بارك الله فيك ونفع بك وبما جئت به من شواهد لحقيقتهم ومقنعه لم له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
ولكن هم لهم أهداف خطط لهم ليقوموا بتغذيتها ومخاطبة محدودي العلم وأصحاب العواطف 0 المتلقية 0 دون عنا ومثل هؤلاء 0 لن يقتنعوا لاتهم وجدوا في الانفلات مرتعهم ومرادهم 0 فلا اعتبار للمبادئ والقيم والدين 0 وكل الاعتبار لموافقة عواطفهم ة0 وأنا استغرب كيف سيكون حال الأجيال إذا كانوا قدوتهم وكيف حال المجتمع إذا كانت هذه قناعات قدوته 0 والله إن ترك الشبهات أحق من التلبس بها 0
أشكرك يا دكتور 0 والزمن كفيل بإقناعهم ويا كثر خفافيش الظلام والصيادين في الماء العكر 0 وقد عطلت هذه الأفكار 0 صفو حياتنا ونسال الله أن لا يغضب علينا بسؤ أعمالنا تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس