عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2012, 09:15 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
القلوب إذا صلحتْ صلحت أعمالنا، وصلحت أحوالنا، وارتفعت كثيرمن مشكلاتنا. وإذا فسدت هذه القلوب التي هي القائدة للأبدان والجوارح فسدت أعمالالعبد، واضطربت عليه أحواله، ولم يعد يتصرف التصرف اللائق الذي يرضي ربه ومولاه؛فخسر الدنيا والآخرة
. قال النبي - صلى الله عليه وسلم
-)أَلَا وَإِنَّ فِيالْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْفَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)


والقلب ما سمي قلباً إلا لكثرة تقلبه، فهو كثير التقلب بالخواطروالواردات والأفكار والعقائد، ويتقلب كثيراً على صاحبه في النيات والإرادات، كماأنه كثير التقلب من حالٍ إلى حال، يتقلب من هدى إلى ضلال، ومن إيمان إلى كفر أونفاق، ولهذا كَانَ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْيَقُولَ
: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)

وكذا يقال له: الفؤاد لكثرة تفؤده، أي كثرة توقده بالخواطر والإراداتوالأفكار، والإنسان قد يستطيع أن يُصِّم أذنه فلا يسمع، وقد يستطيع أن يغمض عينهفلا يبصر، ولكنه لا يستطيع أن يمنع قلبه من الفكر والنظر في الواردات والخواطر، فهيتعرض له شاء صاحبها أم أبى، ولهذا قيل له فؤاد: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَوَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا { سورة الإسراء 36.

مـا سمي القـلب إلا مـن تقلبه .. .. .. .. والرأي يصرف بالإنسان أطواراً



تحياتي خوي نايف الساحة علي ذلك التواجد المتميز علي صفحات الساحات.
يا حبيب الكل 0 انأ سعيد لما 0 تطل 0 وتزداد سعادتي بإثرائك أي طرح تتداخل عليه بصرف النظر لي أو لغيري وهذا يشهد بإنصافك وأصالتك 0 وأنا لا اخفي حبي لك وإعجابي بك وكما أشرت يقال أن قلب الإنسان بين إصبعي ملك فاليحذر الإنسان من لسانه فهو مهلك لسلطانه والرافع لشانه 0 تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس