عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2012, 06:53 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

على السعوديين، وبقية المنزعجين من ما يصدرمن هناك، أن يدركوا أن مصر اليوم سفينة في بحر هائج بلا قبطان،

بالفعل خوي ابو فارس هذا تلخيص للحالة المصرية الفوضوية والتدميرية التي تعيشهh مصر هذه الايام.



فوضي مابعدها فوضي في كل مكان, وعلي كل المستويات, وحالة من التدمير المتوالي والمتلاحق وكأنه منهجي مدبر.



والسواد الاعظم من المصريين لايستطيع ان يفهم مايحدث.



كادت ان تنهار كل الصفات الطيبة لتحل محلها حالة من العصبية الشديدة لدرجة التشنج في الشارع في وسائل المواصلات, في الشارع, في المدارس. صياح متواصل وعراك مستمر وجرحي وقتلي.



الكل ضد الكل. من مع من؟ لاندري. ومن ضد من؟ ايضا لاندري. من الجاني؟ لاندري. ولماذ الضحية؟ ايضا لانعلم.



اختلطت كل الاوراق. فلول واخوان وسلفيين وليبراليين لدرجة الملل من المواطن المصري البسيط الذي يجاهد من اجل لقمة عيش حلال بعيدا عن البلطجة والعصبنة.



ابواق فضائية تنعق في برامج التوك شو بلا حسيب او رقيب علي مدار الساعة. وجرائد يومية لاتزيد ان تكون صفراء تشعلها نارا متواصلة, وبضعة الاف ينتقلون بحشودهم من التحرير الي العباسية الي السفارة السعودية والي وزارة الدفاع وقد صار التظاهر والعربدة هي رزقهم الذي تفرغوا له . حتي ان المصري البسيط يسأل: من اين يعيش اسر هؤلاء وقد تفرغوا للتظاهر والتدمير؟



من اين يأتي هؤلاء؟ ومن الذي يقوم بتحريكهم لا نعلم ويكفي ان اذكر ان بيتي لايبعد عن ميدان التحرير بمسافة لا تتعدي 5 كيلو ورغم ذلك لم يذهب اليه احد قط من ابناء اخي او اختي ناهيك عن اولادي رغم انهم في اعمار الشباب.



ولا يعني ذلك اننا ضد الثورة علي العكس كان لا بد منها علي ذلك القدر الهائل من الفساد الذي نشره مبارك وعصابته في طول البلاد وعرضها. لكن الذي يحدث الآن ليس ثورة بل فوضي كلفت كل المصريين غياب الأمن والآمان عن حياتهم من صعيدها الي دلتاها.





والخوف كل الخوف ان تتحول البلاد الي ساحات عراك وقتال بين انصار المرشح الفائز والخاسر بعد انتخابات الرئاسية المتوقعة خلال ايام.



تحياتي وتقديري لنقل هذا المقال وغيره من المقالات المتميزة.



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس