عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











متصفح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 متصفح يسلم عليكم



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
متصفح is on a distinguished road


 

اخي نايف وفقك الله اشكرك على هذه الاطروحات التي تؤكد انك تمتلك مخزون ثري مما قد يثري ساحات الثقافة والحمراني ابتداء من الشيخ على ومرورا بالشيخ محمد لهم بصمات تذكر فتشكرا ويسرني ان ادعم طرحك الجميل بهذه المقالة التي نشرتها فيما اعتقد قبل اكثر من عشر سنوات .. وهي تجسد ما ذهبت اليه وفقك الله

الحمراني وعشق الباحة


لفت إنتباهي وأنا أتصفح عدد البلاد (17353) بتاريخ 14/2/1425هـ خبر يعود إلى ماقبل خمسة وأربعون عاما وذلك بعددها بتاريخ 29/9/1380هـ إذا يفيد الخبر بدعوة الشيخ علي الحمراني رحمه الله آنذاك لأسرة البلاد لزيارة منطقة الباحة إذا جاء نص الخبر .. نشرنا أمس خبر الدعوة التي وجهها الشيخ علي الحمراني لأسرة البلاد لزيارة منطقتي غامد وزهران وقد كان الداعي قد طلب من معالي الشيخ عبدالله الطريقي ايفاد مهندس جيولوجي لينضم الى البعثة وقد انتدب معاليه المهندس الجيولوجي الدكتور مشترز ، حقق الله الآمال المرجوة من هذه الرحلة .. إنتهى هذا الخبر المحدود في كلماته الكبير في مدلولاته يوضح بكل جلاء كم هم أولئك الآباء مستشرفون لمستقبل مناطقهم حتة وأن بعدت بهم المسافاة بحثا عن العمل الشريف والتطلع الشمولي ، منذ قرابة نصف قرن كان هنالك من يأمل ويتطلع من يحلل ويفكر من لاتقف به طموحاته عند مساحة ( مد قدمية ) هكذا تعلمنا الآيام أن من ينظر تحت قدمية لن يمتد به أمله ولا تطلعاته عند أفضل حالته عن مساحة ( مد بصره ) إن من يأكل ( الكعكة ) حينما يجدها طازة لايدرك كم مرت به من مراحل حتى وصلت إلى فيه ، كان هنالك نبته تعرت في العراء للبرد القارس والحر الحارق وكونت بالتالي دقيقا ، لذلك كم كان جيل المرحوم / علي الحمراني من أولئك اللذين تسلقو الشوامخ بمخالب الصبر والتطلع والتحدي فكانوا يسابقون عصرهم وإمكانيته تطلعا وتألقا وطموحا ، أكثر من رسالة تضمنها الخبر المقتضب / أهمية الإعلام وقيمة العلم في خدمة الأوطان وبعد النظر وحضور الفراسة وحب الخير ، وكأني به يرحمه الله أدرك بإلهام من الله ثم بالتحليل والتفكير وجمع الدلايل كم سنعانية مستقبلا من تصحر ونقص في المياة فركز رحمة الله عليه على تواجد مهندس جيولوجي لينضم الى البعثة سيما وأنه وقتها كان هنالك إشاعات عن أن بعض الجبال تفرز إشعاعات قد تكون مؤثمرة على الصحة العامة ، رحم الله الشيخ / محمد الحمراني رحمة الأبرار ولقد ووفق الله أبنائه من بعده على مواصلة الحرص والعطاء ورد الجميل لهذا الكيان الكبير ، ولست هنا لأعدد مناقبهم بقدر ماهي إشارة لزوم مايلزم وأنا أقراء هذا الخبر الذي جاء دعما لما أشتهر به والدهم رحمه الله وتأصيلا لما كان يتجشمه من جهد يبذله وبما أن الحديث له علاقة بمنطقة الباحة العزيزة على نفوسنا ، هذه الدرة الجميلة ضمن عقد بلادنا الحبية المنتظم والذي ينتظرها مستقبلا زاهر جميلا بإذن الله أعود لطرح موضوع المياة حيث أصبحت مشكلة نقص المياة الصالحة للشرب يهدد مستقبل هذه المنطقة ، سيما في موسم الصيف الذي عانت منه المنطقة مؤخرا ، وهذا مايدعو إلى أن تجدالجهات المعنية من الآن للعمل على إيجاد البدائل الكفيلة ، فالآبار المتواجدة حاليا في بعض القرى معظمها وبنسة تتجاوز 95% حسب تقارير نشرت سابقا غير صالحة للشرب ، والمنطقة بفضل ماتوفر لها من إمكانيات وبنى تحتية نحسب من منظور وطني أنها متميزة ، أصبحت مقصد المصطافين وبصورة متزايدة ، كانت دافعا قويا أن يتوجه جهد كثير من رجال الإعمال إلى الإستثمار في مجال السياحة ، والذي يحضى بدعم سخي وجهود رائدة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن بن سعود أمير المنطقة ، وسمو وكيل الأمارة صاحب السمو الملكي الدكتور ــ فيصل بن محمد ، والماء يشكل عصب الحياة لسكان المنطقة الدائمين ، فكيف بالمصطافين اللذين يشدون الرحال بحثا عن المتعة والإستجمام فإذا هم يصطدمون بعدم وجود الماء حقيقة لامبالغة فيها لقد قطع بعضا من المصطافين في المواسم الآخيرة رحلاتهم وكانوا أمام خيارين لاثالث لهم ، إما أن يبحثوا عن مكان آخر وعلى ذلك يلزمهم إعادة ترتيب أوضاعهم من جديد لتكييف برامجهم مع ما إستجد من أمور ، أو أن يعودا من حيث أتوا ، واليوم لم يعد الحال يقتصر على المصطافين بل حتى على الآهالي فمتى تشرب الباحة من البحر ماء زلالا.. كذلك وبالمناسبة هل تحولت شركة الباحة إلى أنقاض تبنى عليه شركات جديدة على ذات النهج والوتيرة وبنفس المساهمين سؤال يفرض نفسه لذا لنا معه قريبا بإذن الله أكثر من طرح وذلك لما فيه الصالح العام الذي ننشده جميعا ؟؟ !!

 

 

   

رد مع اقتباس