وجاءت ساعة لطالما انتظرناها بكل شوق لنستقبل ضيفنا لهذا الأسبوع :
ضيفنا ! غني عن التعريف , علم في رأسه نار .
لن نستضيفه لنعرف جوانب من شخصيته كالعادة .
بل نستضيفه لنغوص في أعماق هذه الشخصية , لنستخرج الدرر واللآلئ المكنون في أعماقها . بحثا عن التجربة والخبرة من رجل عركته الحياة بحلوها ومرها , جمع بين المدرستين:
مدرسة الحياة بكل مقاييسها , والمدرسة النظامية .
متوجاً ذلك بعدد لا يستهان به من الشهادات العلمية , طموحه أوصله إلى المعالي يمشي بخطى ثابتة نحو مجد رسمه لنفسه منذ الطفولة , حاز على شهادات التقدير من هنا وهناك وما حضوره في كثيراً من المؤتمرات والندوات والدورات وعضويته في كل مجال إلا خير شاهداً على ذلك.
وقبل هذا وذاك تقلد وشاح الدين والأدب والخلق الرفيع فجمع الله له ما أراد :
الدين والعلم ومحبة الناس .
وما محبة الناس له إلا من محبة الله له مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .( إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل أني أحب فلان فينادي جبريل في ملائكة السماء ....... إلى أن يقول فينزل الله حبه في الأرض ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
ليت المقام يسمح لي لأتكلم عن هذه الشخصية وأكشف مكنونها , ولكن اترك لكم المجال ليلتقط كل منكم ما يروق له من هذه اللآلئ مع ضيف حل بالقلوب قبل أن يحل بالساحات , ضيف طالما رقصت الساحات طربا وشوقا للقائه إنه :
سعادة المهندس / ناصر مسـفر بـدران .
فأهلاً حللت وسهلا نزلت أبا عبد الله بين محبيك فا لتتفضل مشكوراً على تلبيتك دعوتنا مقدرين ما سنقتطعه من وقتك الثمين لا عدمناك ...
وسؤالي لك أيها العزيز :
بـعد البطاقة الشخصية
كيف ترى ساحات وادي العلي ؟ وما هو تقييمك لها ؟ وما توجيهاتكم الموقرة للقائمين عليها ؟