أستاذي القدير : بن ناصر
تأتينا قصصك الموغلة في أقاصي السمو
سمو المفردة والتصوير والتعايش والمضمون
بل تبحر بنا في بحور التخييل
(لتلم) بقايانا التي لم نعد نألفها
ليس لجحود منا بل لأننا لم نعشها إطلاقآ
لاأدري لم شعرت للحظة أنك تصف رحلة
قمت بها مع أصدقاء قبل عقدين خارج البلاد
ولاأعلم السبب الذي جعلني أتخيل نفسي
أحد أفراد رحلتكم الرائعة ربما يكون الهدف
أو الرغبة في اكتشاف المجهول أوتحدي الذات
أو أو المهم أنني شعرت أنني أعبر بهذه
الجماليات إلى فضاء الشعر ...
وانا أتأمل هذه القصة تذكرت أبيات من نص
للراحل عبدالله باهيثم رحمه الله تقول :
( وكنت الوذ مابيني وبيني
ببعض هوى تغرب ثم عادا
على مهل وحط على شغافي
ونقر إذ سجى الليل الفؤادا
......................
وأودعني سمات الوقت حتى
أحال فضاء ذاكرتي مدادا )
بورك فيك أستاذي وفي هذه الذاكرة التي تحتضن
الجميل من أوراق الحياة .......
......... عذرآ على التعليق متاخرآ ولكنني ولظروف خاصة
لم أدخل الساحات منذ أيام ........