هــــديل حمــــام .... وســـط الزحـــام
وســط الزحـام...
وســط زحمــة الشوارع والسيارات...
وزحمــة الأبراج ... والبنايات...
سمعتُ صوتاً .. بل أنيناً
لهـــديل الحمام...
يقول لنا....
اتعبت القهــر والظُلــم أيهاالإنسان...
فما بالك تصر على الجحــود والنكران...
تنســى المعروف والإحسان...
ولا يهمك سواك.. ومهما كان كان....
أين الإنسان؟
هل أصبح منالنسيان؟
أم ضاع وسط الزحام...
زحام الأنانيــة والغرور...
زحام النرجسيـــة ... والتعنــــت... والســقوط....
زحام لا على شيء ...
سوى غــدر الإنسان لأخيه الإنسان....
فما بالك أيها الإنسان؟
جئتك أيها الحمام...
بكثير من الكلام...
يحمل الكثير من معاني جور الزمان...
وظلم الإنسان لأخيه الإنسان....
وما يجره معه ... من الجحود والنكران...
فقم بتعليم ... الإنسان...
معاني ... الوفاء والإخلاص...
وعلمهم.. وذكرهم...
بما قاله الرب الرحمن...
أن الإنسان لأخيه الإنسان...
فقد نسوا ... وتعنتوا...
ولم يعد فيهم سوى كل الحطام...
يحطمون النجاح...
ويكرهون السلام...
فعلمهم أيها الحمام معنى السلام....
سلام القلب والروح...
سلام الدين والنوح...
فنح أيها الحمام إلى ما آل إليه حال الإنسان....
وسأقول لهم....
هــديل حمام وسط الزحام..
مما راق لي ..