.
*****
الجزء الرابع
الى جمهوري العزيز , أختتم معكم رحلة ذكرياتي التي امتدت على مراحل ..
وفيها تحدث بصراحه عن طفولتي ورحلتي الفنية والشخصية .. والآن أختصر في نقاط بعض الكلمات التي لا تزال
عالقة في الذاكرة , آملا ً أن تعانق الحاني وكلماتي مسامعكم مستقبلا ً ..
- هناك سر سأعترف به للمرة الأولى , أني أمتلك دويتو قمت بتلحينه ويجمع المطربة نوال والمطرب المعتزل مشعل الخالدي , وهذا الدويتو سجلته منذ 12 عام ولا يزال حبيس الأدراج ولم أخرجه للآن على الرغم من أنه مسجل ..
وهي أغنية خاصه بالمنتخب السعودي .
- لا أحب فكرة الدويتو لأنها كثرة في الآونه الأخيرة كما أن المطربة تضطر ألا تغني الأغنية الا بوجود المطرب معها في الحفل وهذا صعب عليها , وربما أراد كل منهما أن يسافر لوحده , إنما في الدويتو يجب أن يسافرا معا ً وهذا لا يتحقق دائما ً .
- هناك أصوات جديده سأكتشفها وأقدمها قريبا ً للساحه الفنية .
- تعاونت من العديد من المطربين لكن طول فترة تعاوني مع المطربين لم يسألني أحدهم لما أعطيت اللحن الفلاني ذلك اللحن ولم تعطني إياه , وأحمد الله على ذلك .
- المجاملة هي واحدة من مشكلاتي , فأنا أخجل أن أقول لفنان ما بأنني لن أتعاون معك , ولا أعرف ماذا أفعل إذا طلب أحدهم مني لحنا ً ولم أكن أريد التعاون معه , لذلك كثيرا ً ما شعرت بأني في ورطة , وأترك الظروف تخرجني من الورطات , إما أقدم له لحنا ً أو أتهرب .. أو... إلخ
الكثيرين يرون إسمي مترددا ً في الآونة الأخيرة مع عدد كبير من الألحان ويتسائلون : هل كونت ثروة مالية ؟
والإجابة لا.. فأنا طول عمري لم أفكر بالأمر ماديا ً , وكل ما أتقاضاه أصرفه .. لا أعرف كيف .
- أنا متعلق جدا ً بمدينة الخبر , لدرجة أني عندما أسافر لا استطيع أن أجلس خارج تلك المدينه أ:ثر من 15 يوما ً
وربما يرجع ذلك لأنها شاهده على ولادة أجمل الألحان ولربما لأني أمضيت فيها أجمل ذكرياتي .
- طول عمري لم أحلم أن أكون مشهورا ً أو أن تسلط علي الأضواء ولربما لو كنت أفكر بذلك لما كنت ما انا عليه الان.
- أكبر تكريم لي هو حب الناس لي وعلاقاتي بهم والبساطة التي أعيشها والصداقات التي تحيط بي .
- هاجموني كثيرا ً في الصحافة .. ولا يزعجني هذا الهجوم بقدر ما يزيدني إصرارا ً على النجاح , وأتمنى من بعض
الوسائل الإعلامية عدم اللجوء إلى الإثارة بقدر ما تكون المصداقية هي رسالتها .
- هناك سؤال أن تتبناه الأقلام الصحافيه وهو .. لماذا لا يتم إستثمار جهود الأقلام الصحافية في تجديد التراث الغنائي وتعريف الجيل الحديث بالأساتذة الكبار وأعمالهم سواء الذين رحلوا أو ما زالوا بأسمائمهم معنا .
فأعمالهم تراث والتراث من المفترض أن لا يندثر .
*****