ما تشوف باس يا حسن والأجر من الله وقد قمت بعمل لوالدتك أجره على الله .. سلامات لك وللوالدة ..
وعن قريب أشوفك تتحلج بين صفوف العرضة كما عهدتك ..
أثناء الزيارة يخبرنا حسن عن محاولات جيدة لأبنه احمد في مجال الشعر ..
يقول الشاعر حسن الدوسي .. لاحظت على أبني احمد حبه لقيادة السيارة وتولعه بها ..
بعد الانتهاء من صلاة جمعة تركت مفتاح السيارة مع أبني احمد الذي لا يزال بالصف السادس ابتدائي ليشغل السيارة وينتظرني حتى اصل ,, وعندما وصلت إلى السيارة وجد أبني جالس على مقعدة السائق وماسك الطارة وكأنه في حالة استعداد ... يقول أعطيته الفرصة وأنا بجواره وفي الخط كأني انتهرته وقلت له انتبه ومن هذا الكلام .. ولاحظت أنه تأثر .. فبدعت له بالقصيدة التالية ..
البدع/ حسن الدوسي
المجاهد على العدوان سوّى قمين
ما يحسّب ولا غيره في الموت را
وأنت لا تحسب إنه عا الخطا ميت قلبه
والخيانات والفتنة معامي لها
الرد من أبنه أحمد بن حسن الدوسي
انا ياوالدي في الدرب سواق امين
وأنت لا تحسب إني بتلف الموترا
غيرنا اللي يفحط ينقلب مية قلبه
ودروب التلف يمشي مع ميلها
ويقول بعد خروجي من المستشفى سمعته يدندن بلحن من الحان العرضة وأعجبني اللحن فقلت له تعال يا أحمد اسمع وش يقول أبوك ..
البدع / حسن الدوسي
يالله وأنا عبدك ارجي المساعد والعيون
عبدك اللي ما قصر فا الدعا ونّا مريض
يكثر التسبيح ساعة يشاهد منك الآية
والصلاة أكمل سننها سوى وأجيبها
الرد من أبنه احمد يخاطب جدته المريضة
جدّتي يا مهجة القلب يا نور العيون
ما النهار اللي وصلك المرض وأنا مريض
لو طلبتيني اتبرع بكليه من كلايه
لاقلع الثنتين لاجلك سوى واجيبها