يبقى عميد الأندية السعودية مثيراً وكبيراً في كل شيء
حتى وهو يلعب بربع مستواه وبمحترف واحد غيرسعودي
كانت ليلة كشفت فيها أقنعة الزيف وإدعاء المثالية من قبل فئة
محسوبة على قلعة الكؤوس تبنت سياسة (الضعافه) ولهثت وراء
أفكار (دخيلة) على مجتمعنا الرياضي وبات كل من يحاول إثبات
وجوده (جزار) ويحاول (تعطيل) فريقهم وتناست هذه الفئة أنّ
الكرة مكسب وخسارة وبناء على هذه النظرة المضحكة فعلينا
أن نشك في أنّ فريقاً كالإتفاق إرتشى ليفتح مرماه بالأربعة
أمام الأهلي وقبض أيضاً ثمناً معقولاً ليحرج الشباب ويحرمه
من الفوز ومايدرينا ربّما لو سجل الشمراني هدف الشباب
لطال الإتهام مدافع الإتفاق بأنّه قبض مقابل ( ضربة جزاء)
أو ربّما اتهم الحكم (خليل جلال ) بأنّه أهدى ضربة
جزاء للشباب ... رفقاً بعقولنا ياقوم !!
فهل تم رشوة الهلال ليفوز بالأربعة على الأهلي وهل إرتشى
حارس ودفاع الأهلي يلفتحوا مرماهم ليتعادل الشباب في آخر
ثانية
وهل تسبب لاعبي الأهلي متعمدين
رغم تفوقهم على الفتح بثلاثة نظيفة وفي 10
دقائق بالتعادل !!
مره منصور يرشي والآن البلطان وغداً
ربّما لو حدث هذا السيناريو أسيوياً لأضيف للقائمة
شخصاً آخر !!
..... للأسف نجح إعلام الأهلي في تشتيت ذهن لاعبيه
وجمهوره عن الأهم وهو بطولة الدوري والمضي قدماً في المحك الأهم
دوري أبطال آسيا كما أقنعهم وببلادة قديمة جداً في أنّ الإتحاد
كان يخطط لإصابة لاعبيهم وتناسى الجميع (الدخول العنيف من حارس
الأهلي على محمد نور مما تسبب له في كسر ضلعين ) والضربه
الخلفية الإحترافية من قبل المدافع (الجزار بمنطقهم) عقيل بلغيث
على لاعب الإتحاد نايف هزازي وفي منطقة الظهر الحساسة
وبماذا بركبته ؟!
نحن لاننكر أنّ المبارة كانت خشنة من الطرفين وكان للاعبي
الإتحاد النصيب الأكبر من الخشونة ونحن نددنا بدخول العسيري
الخطر على تيسير ولكن تتحول الأمور إلى إدّعاء وزيف وبكائيات
فهذا مؤشر خطير ولايلغي التساؤل القديم الجديد :
لو سلمنا بكل ذلك فهل يعني أنّ ماقام به نفس النادي في عام
2009 أعني الأهلي من هزيمة لنادي الإتحاد المتصدر آنذاك
وكانت الهزيمة الوحيدة في الدوري وقلصت الفارق بين الإتحاد
ومنافسه الهلال إلى نقطتين قبل مواجهتما الحاسمة في الرياض
متعمداً ؟!
إن كان كذلك فنحن عيقي الإيمان فالأيام دول
وكما ورد في الحديث الشريف (إفعل ماشئت كماتدين تدان)
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
طبعاً وقبل ذلك هدية كبتنهم حسين لياسر ولكنّنا اكبر من ذلك
ورغم انّ الهلال يلعب علاى أرضه إلاّ أنّ
البطل الإتحاد كان على الموعد فهزم الهلال
وفاز بالدوري بفارق 5 نقاط .
ولهذا ولسواه تبقى كيبر ياعميد ومثار جدل حتى في أسوأ
مواسمك .