رحمك الله يا بو عبدالله واسكنك فسيح جناته
قبل وفاته بيوم كنت ذاهب إلى منزله وعندما تأخرت إلى ما بعد المغرب أصبح وقت الزيارة غير ملائم .. فقررت تأجيلها إلى اليوم الثاني .. لكن شاءت الأقدار أن يكون إلى جوار ربه

محمد الباشا صديق عزيز لي بشكل خاص حيث عملت معه بمكتب واحد في قسم الميزانية لعدة سنوات .. ونلتقى باستمرار .. ولي معه مواقف كثيرة .. وله بصمات جليلة ومحبه مميزة لكل من يتعامل معه لصدقه وتواضعه وأمانته وابتسامته التي يوجهها لكل من يقابله حتى يشعرك بالمودة والارتياح .. لكن إذا جاء الجد .. توقف وفرك جبهته ووضع لمحدثه النقاط على الحروف بكلام منظم عقلاني لا يقبل الجدل .. من واقع خبرة ومعرفه .. سواء ما يتعلق بالعمل الحكومي أو العمل الخاص

رحمك الله يابو عبدالله .. وشكرا جزيلا يابو صالح على هذه اللفتة الكريمة