عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2013, 08:08 PM   رقم المشاركة : 14

 



مات لأحد الصالحين ابن فجزع عليه

حتى ترك الطعام فكتب إليه الشافعي يعزيه:

عز نفسك بماتعز به غيرك،

ولتستقبح من فعلك ما تستقبحه من فعل غيرك،

واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور مع حرمان أجر،

فكيف إذا اجتمعا على اكتساب وزر

إني معزيك لاإني على طمع

من الخلود ولكن سنة الدين

فما المعزي بباق بعد صاحبه

ولا المعزى ولو عاشا إلى حين

"الشعب للبيهقي"


.

 

 

   

رد مع اقتباس