الله يحييك يا ابن عبوش من ممشاك إلى ملفاك أمتعتنا حفظك الله وأبقاك
وانت يابو سامي عز الله إنك ما قصرت على رأي أحد الأصدقاء إن الله ومن شالني وزقاني بينهم
آربني أشوف الرديح على الهواء مباشرة إن كيدهن عظيم، كانت رحلة ممتعة بين الهجوم
والهجوم المضاد ذكروني بحرب صعدة بين الحكومة والحوثيين، حتى الخاتمة فيها من المكر
الشئ الكثير بدّت سرحت ضرتها آربّها تستفرد..... لكن والله ماظنيت بعد هذه المعركة
وعلى رأسك ياتاجر تزيد تلين... يا مدور المكسب راس مالك لا يضيع....

ذكرتني هذه القصة برديح مماثل في الزمانااااات بين زوجه وأم زوج حيث بادرت أم الزوج بقولها:

بلاد شوقك يركض الخيل فيها *** خذي نعالك واندري طوّفيها

قالت الزوجة:
لا تطري الغُبّر مع اهلي كماها*** بير العنق تروي الكبد من ظماها

ليس لي ما أضيفه هنا إلا قصة رجل أراد أن يتزوج الثانية أو أنه تزوجها فعلا فاسمعوا له ما الذي حصل له

تزوجت اثنتين لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتين

فقلتُ أصير بينهما خروفـاً ... ينعَّمُ بين أكرم نعجتين

فصرتُ كنعجةٍ تُضحي وتـُمسي ...تداول بين أخبثِ ذئبتين

رضا هذي يهيج سخط هذي ... فما أعرو من إحدى السخطتين

وألقى في المعيشة كل ضرٍ ... كذاك الضر بين الضرتين

لهذي ليلة و لتلك أخرى ... عتابٌ دائمٌ في الليلتين

فإن أحببت أن تبقى كريماً ... من الخيرات مملوء اليدين

فعش عزباً فإن لم تستطعه ... فضرباً في عراض الجحفلين


والجحفلان هما الجيوووووووش فهو يرى أن القتال في المعارك أخف وطأة كفانا الله وإياكم الشر!!!!