عندما تسألني لماذا أحبك؟!
أحس بالسؤال وكأنه يستفسر مني
لمااااذا تشرق الشمس؟!
ولمااااذا يتنفس الانساااان ؟!
ولمااااذا نفكر في المستقبل ؟!
أحبك!!
والسؤال يجب أن يكون
لماذا لا أحبك؟!
وأنت الضوء المشرق
مع كل نبضة في الخافق....
وأنت العمر الماضي والقادم ....
وأنت اشراقة الصبااااح ونفحاااات المساء ...
وأنت أحلام الليل وأوهام النهار ...
وانت شعاع المركز على قاع العين ...
وأنت الدماء في العروق ...
وأنت أغلى ما في الوجود ....
أما زلت مصر على سؤالك!!!
كيف لا أحبك....
علمني الطريق وأنا أحطم الجسور قبل أن أعبرها....
أفجر الطريق حتى يصبح من المستحيل قطعها....
وأطفئ كل الأنوااار حتى لا أرى أحد سواااك...
اذا كنت مصر على موقفك فهنااااك طريقة واحدة ....
هي أن تغوص في أعمااااقي
وتستبدل قلبي
وتعيد الروووح الى خالقها
الأعظم سبحاااانه ....
..من بريدي ..