عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2012, 11:52 PM   رقم المشاركة : 1
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي


 

.

*****

الشاعر المصر
محمود سامي البارودي
ورائعته
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي


ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي = وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ
هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ = مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي
نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ = قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى = أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ
وَمِنَ الْعَجائِبِ في الْهَوَى أَنَّ الفَتَى = يُدْعَى إِلَيْهِ بِأَهْوَنِ الأَسْبَابِ
فَارْبَحْ مَلامَكَ يَا عَذُولُ فَإِنَّنِي راضٍ = بِسُقْمِي فِي الْهَوَى وَعَذَابِي


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس