عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2008, 03:31 PM   رقم المشاركة : 2

 



1- في قول الله تعالى:

" إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا"

[ البقرة: 158].

دليل على أن عرض المسعى هو ما بين الصفا والمروة،

وعليه فعرض المسعى هو عرض جبلي الصفا والمروة من الغرب إلى الشرق،

وقد قامت البينة العادلة من شهود كثيرين تم توثيق شهاداتهم بصكوك شرعية

يشهدون برأي عيونهم

أن جبل الصفا ممتد امتدادًا بارتفاع مساوٍ لارتفاع الصفا حاليًّا،

وذلك نحو الشرق إلى أكثر من عشرين مترًا عن جبل الصفا الحالي،

وكذلك الأمر بالنسبة لجبل المروة،

وشهادتهم صريحة في امتداد الجبلين - الصفا والمروة - شرقًا امتدادًا متصلًا وبارتفاعهما،

فالتوسعة لم تتجاوز عرض الجبلين- الصفا والمروة - من الغرب إلى الشرق.

ولا يزال الناس يصعدون جهة الصفا من داخل البيت

إذا اقتربوا من المسعى،

وهذا دليل على أن المسعى الحالي لم يستوعب كافة المسافة التي بين الصفا والمروة،

فمن جهة الغرب يصعد الطائف إذا اقترب من الصفا والله أعلم.

2- لم نجد للعلماء تحديدًا لعرض المسعى،

وقد قال الرملي في كتابه شرح المنهاج:

ولم أرَ في كلامهم ضبط عرض المسعى وسكوتهم عنه لعدم الاحتياج إليه؛

فإن الواجب استيعاب المسافة التي بين الصفا والمروة كل مرة. ا.هـ.

وقد تكلم بعض الباحثين في هذا الشأن على سبيل التقريب لا على سبيل الجزم.

 

 

   

رد مع اقتباس