الموضوع: سباعية السعادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 07:09 PM   رقم المشاركة : 3

 





لفتة: ذكره سبحانه جنّته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة

ذكر الله.. إنها جنة الله في أرضه، فما أعظمها من لذة، وما أجلها من نعمة،

ويكفيك قول العلي القدير: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب

لا بد أن يكون عندنا يقين على هذه الآية، فمفهوم الآية،

أن الذاكر لله مطمئن القلب، والذكر الذي تتحصل به الطمأنينة، والسكينة،

هو الذكر الكثير،

وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا ً كثيرا ً"..

فلا تغفلن أخي، ولا تنسين أخيتي، فإن الذاكر لله حي وإن حبست منه الأعضاء،

وأن الغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء.

اذكر الله ولو قطر القلب دماً، ولو أظلمت الدنيا، أغلقت جميع الأبواب،

فقد أمر الله من هو في أشد المواقف أن يذكر الله بقوله:

"يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون".

عاهد الله من الآن على أن لا تغفل عن ذكره، وستجد نتائج، سريعة ومبهرة.

نداء: يا من شكى الأرق وبكى من الألم وتفجع من الحوادث،

ورمته الخطوب، هيا اهتف باسمه المقدس، هل تعلم له سمياً .

الله أكبر كل هم ينجلي = عن قلب كل مكبر ومهلل

 

 

   

رد مع اقتباس