الموضوع: سباعية السعادة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





إنارة: إن عبداَ يجيد فن الدعاء حري أن لا يهتم ولا يغتم ولا يقلق

يا الله.. ما أجمل التذلل بين يديك يا إلهي، وما أروع تلك الدمعات وهي تنسكب على الخدود،

خشوعاً للإله المعبود، نعمة والله لا ينالها إلا الموفق،

فقد ناداك الله يا قائم يا داعي..

فقال: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه،

من يستغفرني فأغفر له. وأدخلك أيها الحبيب تحت قوله "عبادي"..

فقال: إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني




ومما زادني فخراً وتيهاً =وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي =وأن صيّرت أحمد لي نبياً



وتنعّم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء

وحذار أن تترك الدعاء فهو العبادة،

وفي تركه قال الله عز وجل :

"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين". فتدبر!

ولا تنتظرنّ نتيجة الدعاء، فتتركه، فأنت مأمور بالدعاء على سائر الأحوال (ادعوني

ولو لم يستجب الله لك، فإنّ النتيجة ايجابية لا شك،

لإنك إما أن يستجيب الله لك في الدنيا، أو يكف عنك شراً بدعائك،

أو يؤخرها لك إلى يوم القيامة فيؤتيك حسنات.

وصية: مد يديك، ارفع كفيك، أطلق لسانك، أكثر من طلبه،

بالغ في سؤاله، ألح عليه، الزم بابه، انتظر لطفه،

ترقب فتحه، أشد باسمه، أحسن ظنك فيه، انقطع إليه، تبتل إليه تبتيلاً حتى تسعد وتفلح.

 

 

   

رد مع اقتباس