الموضوع: نزاريات
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2008, 01:51 PM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الأخ الكريم : طرفين : السلام عليك ورحمة الله وبركاته
في البد أو د أن أشكرك لأمرين -
أولهما : حرصك على نقل ماقرأت أيمانآ بمبدأ (الدال على الخير كفاعله)
ثانيآ : أشيد بجهدك الملموس في هذه الساحات وأطروحاتك المميزة
وبجهدك البارز في منتدى وادي العلي فلك منا الدعاء .
وهذا يؤكده معرفك الجميل -طرفين- طرف هناك وطرف هنا .
أخي الفاضل .. كل ماذكرته عن نزار نعرفه جيدآ وسأزيدك أنه قال
في رثاء الرئيس جمال عبدالناصر .. ( قتلناك ياآخر الأنبياء )
والعياذ بالله .
نزار قباني عند تناولنا لسيرته نقسمها الى 4 أقسام
فكريه (ايديولوجيه ) ، سياسية ، ثقافية ، شعرية
والأقسام الثلاثة الأولى لاشأن لنا بها ولا نقرأها ناهيك
عن الاقرار بها ..
أما الشعر فهو مجال نقاشنا ..
أؤيد أن كثير من شعره يغلفه المجون والتعامل مع المرأة كدمية
فائقة الجمال يفعل بها ماشاء دون مراعاة لانسانيتها ..
وقصيدتي ( لاتسأليني عن حساب حياتي - والقصيدة الشريرة )
تؤكد ذلك .. كما أننا لم نطرح نصوص تطاول فيها على ذات المولى عزوجل عن قول كل سفيه
ولا مايمس الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه ..
نورد فقط قصائده التي يتعامل فيها مع الحب برقي و بمفردات آسرة وصور بديعة
والحب شيء مهم لبقائنا أنقياء نتنفس من عبقه وننهل من معينه الذي لاينضب ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر .. هل يجروء أحد على تكفيرنا أو وصفنا ( بناقصي العقول)
لو أننا شاهدنا مباريات كأس العالم وبها الكفرة والملحدين سواء لاعبين أو جهات منظمه
أو هل سنكفر لو أننا استخدمنا التقنيات الحديثةلأن من قام بتصميمها من الكفرة و ... الخ

كما أسلفت نحن نمقت كل ماذكره نزار الا مايتعلق بتناوله للحب وشخصيآ لاأحب شخصيته
ولكنني لا أستطيع أن أتجاوز جماليات شعره وليس بمقدوري التأكيد هل تاب قبل وفاته أم لا ؟
لأن في وصيته ان يصلى عليه في مسجد بحيه الذي أقام به ويدفن هناك
بل أنه صلي عليه مرتين في لندن ودمشق.. هوالآن في ذمة الله وهو الأدرى بمصيره .
أعتذر عن الاطالة ولكنني أثق في ايمانك بالرأي والرأي الآخر واتمنى أن أكون
من ( أصحاب العقول ) الموصومين بالتقى في مقدمتك وأسأل الله لي ولك ولكل مسلم
العفاف والتقى في الدين و الدنيا والآخرة ...

 

 
























التوقيع