عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2010, 02:00 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road

Mnn


 


الجزء الثاني :
من( 31 _ 60 )


31 - لا تنشر مشاكلك الزوجية أمامها، فهي تحزن لهذا الأمر، ولذلك لكوﻧﻬا ترى ابنها وفلذة قلبها يواجه حياته الزوجية وصعوباﺗﻬا، فعاطفتها الجياشة سوف تجعلها تقدم لك أي حل، ومهما كان الحل في سبيل أن تراك سعيدًا في حياتك، لذا فمن الرفق ﺑﻬا والرفق بحياتك، أن تكون الأم بعيدة عن مشاكلك.

٣٢ - لا تكثر الثناء على زوجتك أمام أمك، أو تخبرها عن تفاصيل حياتك وما تقدمه لزوجتك وما تقدمه زوجتك لك، فمهما كان بالزوجة من لطف، فقلب الأم يغار، ويخاف أن يكون الابن قد استبدلها بغيرها، وأن تكون هي التي تزرع وغيرها هو الذي يحصد، حافظ على علاقة متوازنة مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل، وعدم إجحاف حق الآخرين.

٣٣ - وكذلك لا تنشر كل علاقتك مع أمك لزوجتك، ارفع مكانتها ولا ترض بالتقليل منها، ووثق العلاقة بينهما، ولكن لا تكن دائمًا بمحل مقارنة بين زوجتك وأمك، فكلٌّ له مكانته، وكلٌّ له طبيعته التي يجب أن نعامله ﺑﻬا، وكلٌّ له حقوقه وواجباته التي يجب أن نؤديها له بدون نقص أو إخلال.

٣٤ - تجنب الحكم بين أبيك وأمك في الخلافات الزوجية، فأنت بغني عن ذلك، بل استخدم الحياد الظاهر، واعمل بالباطن على النصح والصلح.

٣٥ - لا تنتقدها في ملبسها، أو في مظهرها، أو اختيارها، أو مزاجها، أو أسلوﺑﻬا، أو طريقة تعاملها، وإن كنت ترى أن ذلك ظاهر للعيان، وتخاف أن ينتقدها الآخرون. فعليك أن تقدمها بأسلوب لا يجرح فيؤلم، ولا يكشف العيب فيحزن.

٣٦ - اجعل علاقتك مع إخوتك قوية، وإن كانت هناك مشاكل بينك وبينهم، فلا تجعلها أمام عين الأم فذلك حزﻧﻬا، وبؤسها.

٣٧ - مهما كانت ظروف والديك الزوجية، فلا تؤيد أباك في الزواج على أمك، وإن كنت ترى لذلك أسبابًا معينة، فليكن تأييدك لأبيك بينك وبينه وبدون علمها.

٣٨ - علمها أمور دينها بالحكمة، والموعظة الحسنة، وذلك إما بجلب الأشرطة، والكتب المناسبة، أو حضور مجالس العلم والذكر والمحاضرات النافعة.

٣٩ - لا تحرمها من حضور مجالس الذكر، وذلك بتوصيلها للمحاضرات، والحلقات، وإحضار مواعيد الندوات لها، والمناسبات الدينية، والبرامج المبثوثة في وسائل الإعلام.

٤٠ - أفضل وقت للإحسان للوالدين هو أوقات عمل الطاعات، فإذا كنت في حج أو عمرة مع أمك، فكن عبدًا لها، تحافظ عليها، وترفق ﺑﻬا، وتلذذ بالعمل معها، أمسكها من يدها، ونبهها لمخاطر الطريق الذي تسير عليه، واجعلها نصب عينيك، ومحل عنايتك.

٤١ - قدم أعذارك لمن يخطئ من إخوانك، وأشد بتربيتها لهم، وأن الخطأ الذي حصل منهم، إنما هو بفعل همزات الشياطين، وأن الله سوف يرده إلى الصراط المستقيم.

٤٢ - لا تكبر من أخطاء الآخرين عليها، من أقارب، أو أصدقاء، أو أبناء، بل قلل الأثر عليها، فإن ذلك سوف يخفف الألم ويجبر المصاب ويحافظ على مكانة الأحباب.

٤٣ - لا تفاجئها بالأخبار الحزينة، والمصائب المفاجأة بدون أن تقدم تمهيدًا يخفف الأثر عليها، أو تقدم مثل هذه الأخبار عبر الهاتف، بل احضر إليها وقابله وسلم عليها ومهد للأمر، ثم أخبرها، وذكرها أجر الصابرين.

٤٤ - المرأة مهما كان سنها، فهي تعشق الكلمات العاطفية، وتطرب للكلمات الرومانسية، فلا تحرمها من أعذب نشيد من أحلى صوت، فهي من ألحان أبنائها أنشودة لن تنساها.

٤٥ - لا تكبر سنها، أو تظهر أﻧﻬا أصبحت غير قادرة على القيام بواجباﺗﻬا، بل نشطها بالكلمات التي تدل على أﻧﻬا في ريعان شباﺑﻬا، لاطفها بالجميل من الكلمات، وأحسن إليها في كل مراحل الحياة.

٤٦ - لا تحرمها من أي شيء تحبه المرأة، حتى وإن كانت كبيرة، عطور، أدوات تجميل، ثياب جديدة، وملابس سهرات جميلة، اجعلها تعيش عمرها من جديد.

٤٧ - إذا كان لك زوجات أب وبينهن خلافات، فلا تثن عليهن أمامها، أو تقع في الحكم لهن على حساب أمك، حتى لو كانت زوجة الأب هي صاحبة الحق في ذلك، بل إن السلامة في مثل هذا الأمر لا يعدلها أي شيء، ولكن كن مصا ً لحا بينهن بطريقة لا تبين أنك توافق زوجة أبيك، أو أنك تميل لصالحها.

٤٨ - لا تكثر من الثناء على تربية الآخرين أمام أمك، أو أن تتمنى أن تكون مثلهم، أو تتمنى أن تصل للمراتب التي وصلوا إليها، فذلك يخدش نفسها، وفيه ظاهر من القول لعدم رضاك عن تربيتها، وأن لك ملاحظات على عملها الذي دأبت عليه طول عمرها.

٤٩ - عند حديثها، أرعها سمعك وبصرك وقلبك، وأقبل عليها بجميع جوارحك، ابتسم في المواقف المضحكة، تفاعل مع المواقف المحزنة، لا تكن جامد المشاعر.

٥٠ - قابلها دائمًا بابتسامة، ومازحها بكلمة، وداعبها بلطف، وكن خفيف الظل، وأما في الأوقات العصية فكن جادًا، مهتمًا، يق ً ظا، فالموقف يحتاج منك إلى ذلك.

٥١ - حدثها عن أحداث العالم من حولها، وقص عليها أحسن القصص، وأخبرها بما يسرها، فإﻧﻬن يشتقن لحديث الأبناء.

٥٢ - كن دائم الثناء على تربيتها، والشكر لعطائها، فلا أقل من ذكر يخالطه شكر.

٥٣ - بلغها أن أكبر أمنياتك في الحياة أن تعيش هي بسعادة، وأن ترضى عنك، وأن تكون أنت سبب سعادﺗﻬا، فإن فعلت فقد حققت لها أملها، بأن ترى أكبر أماني أبنائها أن يحققوا السعادة لها.

٥٤ - إن كان والداها من الأحياء فلا تبخل ببرهما، ومساعدﺗﻬا هي أيضًا ببرهما. وإن كانا من الأموات فاعمل كل ما يصل إليها في قبورهما من الدعاء، والصدقة عنهما، وغيرها من الأشياء التي تفرح الأموات وترضي والدتك، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أوعلم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له »

٥٥ - اجعل لها وقًفا يزيد من حسناﺗﻬا، إما مشاركة بعمارة مسجد، أو كفالة أيتام، أو رعاية حفظة كتاب الله، أو القيام على الضعفاء والمساكين.

٥٦ - عندما تذكر لك بعض أمنياﺗﻬا، أو شيًئا مما تتعلق به نفسها، فلا تنتظر أن تطلبه منك، بل بادر أنت وحقق أميناﺗﻬا، وبالقدر المستطاع وأفضل.
٥٧ - قدمها على كافة أشغالك، وكل أعمالك، وجميع أصدقائك، بل وأبنائك، وزوجتك.

٥٨ - أكرمها ببيتك، واطلب منها كل حين زيارتك، وأقنعها بالمبيت عندك، فإن ذلك سوف يجعلها تغير من حياﺗﻬا، وتسعد بلطف ابنها.

٥٩ - خذها برحلة جماعية معك، ومع أبنائك، أو مع إخوتك فإن ذلك سوف يجدد نشاطها، ويبهجها في حياﺗﻬا.

٦٠ - من حين لآخر اجعلها تستمتع معك ومع من تحب بوجبة في مطعم فاخر، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين، أو عمر محدد، وإن تمنعت فأقنعها بذلك.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس