....
على مدى .. اربع سنوات
ظلت الساحات
تحصبنا بـ الود .. بالورد ..
تعيرنا أجنحة ..
تهدينا غصناً و تدعونا بصوت هاديء .. بل وتحرضنا
أن نتجاسر على البعد .. ونظل نتقارب .. ونخطف من القمر فضته
...
....
ورغم أني ..امضيت نصف عمري الان تقريباً .. بمدن المنطقة الشرقية .. المتحضرة
ولكن عندما ادخل الساحات أشعر بان القرية .. المخبأه بداخلي .. تخرج .. وكأني لم اتركها بعد
ادخل هنا .. فتترأى لي
المساريب .. وجوه الناس المتعبه .. صوت (الفرفر) مع المغرب في الخيطان ..
أذان عمي علي بمسجد العبالة .. لذعة البرد مع دنو الليل وانا أتوضأ بالابريق .. منظر ( الداخنه ) فوق البيوت
..
...
كان الناس بالوادي ينشغلون طوال يومهم بالرزق .. ولقمة العيش الصعبه
ويصلون بالمسجد
.. ويبقون بعد الصلاة بحوش المسجد يتبادلون الاخبار .. والسؤال
وتباعدنا الان بالمدن ... واصبحت الساحات كحوش المسجد .. تجمعنا ونعرف منها الاخبار
..
..
شكرا لك ياأباحمدان .. وشكر للقائمين على هذه الساحات .. ولكل من مر هنا كاتبا او زائراً
.. ولكم وللساحات الخير
.