عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2012, 10:52 PM   رقم المشاركة : 6

 


9
أشهر السيوف

وتعد اشرف السيوف وأكرمها سيوف النبي الأعظم محمد حيث كان لديه أكثر من سيف وكان سيف الرسول الذي دخل به مكة المكرمة فاتحاً كان محلى بالذهب والفضة ومن السيوف التي يملكها سيف يدعى قلعي وسيف يدعى البتار وسيف يدعى الحتف وقد غنمها الرسول من بني قينقاع كما كان لديه سيف يدعى المخدوم وآخر يدعى الرسوب وأيضاً لديه سيف يسمى مأثور الفجار وسيف المعور وأخيراً العضب وفيه يقول الشاعر:

لهادينا في الأســـياف تسع ......................................... رسوب والمخدم ذو الفقار
قضب حتف والبتار عضب ......................................... وقلــعي ومــــأثور الفجــار


فكانت معظم السيوف في الحجاز مما يجلب إليها بالتجارة من اليمن والشام وغيرها ولم تكن تخلو الحجاز من هذه الصناعة فقد اشتهر عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه أنه كان قيناً بمكة يصنع السيوف وقد صنع يوماً للعاصي بن وائل السهمي سيوفاً فلم يعطه أجره فقد كان في المدينة جماعة كبيرة من اليهود اختصت بصناعة السيوف وغيرها من الأسلحة مستغلين بذلك احتقار العرب لمن يقوم بالحدادة، فاتقنوا هذه الصناعة وقد كانت كثير من السيوف المستعملة لدى كبار القوم في قريش مرصعة بالفضة والذهب زيادة في إكرامها.

وقد وصف سيف أبو جهل الذي غنمه المسلمون في معركة بدر بعد قتله بأنه سيف قصير عريض وقد حلي بحلق الفضة. وقد كان أهل الحجاز يعرفون صقل السيوف ويراعونها ويشحذونها بالحجارة وكذلك عرفوا أيضاً وأتقنوا سمها.



منقول
يتبع



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس