عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2009, 11:17 AM   رقم المشاركة : 6

 

.

*****

حيا الله أبو فيصل وحيا الله علومه

الوصول إلى قرية ذي عين من الصدر طويل والنزل عبر الممرات الصخرية فيه صعوبه خاصة بعد أن هجر أهل الوادي هذه الطرق والممرات وتيسر حصولهم على الحطب واعلاف ماشيتهم من مناطق اخرى

وأنا اتذكر أن العم علي الصائغ عليه رحمة الله يذهب إلى تهامه من جهة خفه وبني حده فهي الطريق الأسهل وقد وصف لي أحد الأصدقاء من آل بن بنه هيئة العم علي وطريقته ومقتنياته في النزول وكذلك حال عودته وكرمه رحمه الله وغفر له وتوزيعه للموز على من يجده من الأطفال في طريق عودته

وهو ما كنا نجده منه رحمه الله أثناء عودته من سوق الغشامرة ونحن نرعى الغنم في جبل القنا أو في الحصون

في موضوعك يا أبا فيصل لفت انتباهي التجهيزات اللازمة لإقتحام العقبة وممراتها المتعرجه والتفكير في توثيق الرحلة بالصور وتقدير الحاجة إلى (الدربيل) وإن كنت متأكد أن مشاهدة الطريق بالعين المجرده اصفى وابعد من امكانيات الدربيل

أما موضوع نفضة الرجل وتراقصها فحدث ولا حرج والمشكله أن الشخص يصبح عاجز عن الاستمرار في السير أو العودة بالإضافة إلى الخوف من حركة الصخور بفعل الهواء أو القرود أو رعاة الغنم في المرتفعات

من جمال القصة طريقة السرد وتقديم الصور وشكل الرحاله وهم يرتشفون الشاهي وتمردهم على لبس (العمامه والكوفيه المودعة بالشنطه) وتمسكهم بالمسابت وإدخال الدربيل والكيمره مع الحميس وكرم الضيافة ومشاهدة ازياء جديده وسماع اسماء ومفردات جديده والنوم في المسجد ومقابلة أحد زملاء الدراسه والعودة مساء اليوم الثاني

والأجمل تقديم أبو فيصل للقصه في قالب مميز يجبرك على قراءتها اكثر من مرة وكأنك تعيش تفاصيلها الدقيقه

لك مني أخي العزيز بن ناصر كل تحية وتقدير واحترام ودمت في حفظ الرحمن وتوفيقه

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس