فلنبحر أحبتي في عطر الكادي وسحر الكادي وهمس الكادي مع عذب الكلام وجميل العبارة مع الشعر المعطر بالكادي.
الشاعر الشيخ عايض القرني يطلب الود من الصديق القديم الشيخ سلمان العودة في رائعة أبدعها الشيخ الكريم وعطرها بالطيب والريحان والكادي
بكت حمامة وادي الجزع والتحفت
بمطرف الحزن لما أقـفر الوادي
والله لو صدقت بنت الهديـل لما
سالت خضاباً ولا غنّت بإنشاد
ولا زهى جيدها عقداً ورصّعها
تاج كتاج الصقـلّي وابن عبّاد
أبكي أسى وجراحاتي مضرّجـة
بأسهم البين من نأي وإبـعـاد
أبا معاذ جزاك الله مكرمــة
وأنت من أنت في علم وأمجـاد
بالله لو زرت بيت الله يا ثقتي
أو روضة في جوار الشافع الهادي
فخذ فؤادي تجد أشلاءه مِزعاً
وألقه في رحاب الربع والنادي
هناك حيث الثرى مسك ورملته
تفوح بالطيب والريحان والكادي
سألتك الله والودّ القديم تعد
بـعـد الغيــاب لمضنـى ربّ إجهـــاد
وضع قميصك يا قلبي على بصـري
يرتدّ بـعـد العـمـى نــوراً لإرشــادي
والله ما غسلت عـينـي محــاجـرهــا
لـفـقــد خــلٍّ ولا شــوقـــــاً لأولادي
لكــن لطـيـبــة أشــواقـي مـجـنـحــةٌ
درى بـهــا حـاضــر الأقوام والبادي
وقـصـة الحـب يــا سـلمـان رتَّـلـهـا
في مسمع الدهر صوت البلبل الحادي
معزوفة بـرنـيـن القـلـب تحـسبـهـــا
من صوت معبد من ناي وأعواد
حدّث فديتك فالأرواح ظامئة
وبوحُك العذب ريّ الظامئ الصادي
أذّن بلالُ فأذن الكون مطرقةٌ
وليلة الأنس قد طابت لعبّاد
والدهر في مهرجان الفتح شرفه
جبريل بالوحي فينا رائح غادِ
واليوم تحتفل الدنيا بنهضتنا
تمزقت عندها أكباد حساد
يوم به تلبس الأيام زينتـها
والشمس ضاحكة في عيد ميلاد
اما دايم السيف في اوبريت التوحيد فقد عطر الباحة والجنوب بفل تهامه وكاديها ووردها
أنا الجنوب دربي عسير
واصبح لابو تركي يسير
مرحبا ألفين يا شيخ الشيوخ
صافحتك الروح من قبل اليمين
شامخ والشيخ من فوق الشموخ
كل عاصي لى وصل عنده يلين
من قلب الربع الخالي
من راس السوده العالي
اخذت ضيم اللي لفـا
راعي الطويله والوفـا
من نجران ومن جيزان
وقلب الباحه لك ولهان
ورد وكادي والريحان
وفل تهامه بك فرحان
الجبل والسهل والساحل يغني
والشجر والمطر والطير طربان
كل قلب ينام الليل متهني
نحمد الله على توحيد الأوطان
صالح الكريدا في أمسية أدبية وقصيدة رائعة كروعة صالح يتذكر نادي رغدان وهواجس قديمة ويسأل سندس الغابات عن الكادي .
( سُـندسُ البـاحـــة )
هتفَ البشيرُ من الجنوبِ الهادي
في الباحةِ الأدبُ الفصيحُ ينادي
يا معشرَ الشعراء في أعماقكم
شجنُ الحديثِ وروعةُ الإنشادِ
فأجبتُ في فرحٍٍ ونشوةُ خاطرٍ
هلَّت عليَّ كموسم ِالأعـيادِ
رَجَعَت بفكري للوراء هواجِسي
أيامَ في رغدانَ كان النادِي
كُنّا نخيمُ والوفاءُ يضمُـنـا
من كُلّ صقع ٍ في ربوع بلادي
يا سندسَ الأدباء يا إلهامهم
في جوّك الأخاذِ جلُّ مرادي
لي فيكِ يا عَبَقَ الجنوبِ علاقة
عبر الرجالِ عريقةُ الأجدادِ
أهلُ الشهامة والمروءة والندى
قومٌ من النُساكِ والعبادِ
مَنّاعُ فيه شهادتي مجروحةٌ
حَبِّي ، صديقي ، عُدتي ، وعتادي
لا تسألوني عن طبيعة ودِّنا
عَسَلٌ أُذيب على شِغافِ فُؤادي
أمّا الذي مَلك العقولَ بناؤُهُ
في السبك والإبداع والإسنادِ
حَسَنٌ له كلُّ النصيب من اسمِهِ
في ساحة الأدباء من الرُّوَّادِ
معكم يطيبُ حديثُنا بلقائكم
يا منبعَ الإيحاءِ والأمجادِ
سطرتُ إحساسي لكم بقصيدتي
يا سندس الغاباتِ أين الكادي ؟
هدية الشاعر/ ابراهيم عبدالله مفتاح عذق كادي وفل
أهديت لك عذق من كادي
وباقتين من بياض الفـل
تحلى على جعدك النادي
اللي على الجيد واهب ظل
أرضنا غاليه وأرضنا عاليه ومملكتنا تأقف الدنيا على شأنها . عبدالله الشريف يغني للوطن
أمطري يا سحابة وابردي واستأنسي للرعود
وانبتي بأرضنا وردا وريحانا وشيحا وكادي
عاليه يا سحابه وأرضنا مثلك علا شأنها
***********
أرضنا يا سحابه ينفني عودا ويخضر عود
علمنا يا سحابه علمنا عالطيب علما وكادي
مملكتنا الحبيبة تاقف الدنيا على شأنها
*****
أنا أتغنى بالورود وشذاها
لا شفت براق سرا جنح ليله
***********
دمعي سقاها والقصايد رداها
واللي ذبل ورده حليله حليله
