السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قيبل صلاة الجمعة يوم أمس الموافق
12/12/1434 هجري توفي الشيخ سعيد
الدعجاني (أبوفهد) رحمه الله والذي كان
فقده مصاباً جلالً بالنسبة لنا نحن من
عرفه عن قرب وجاوره في السكن
لأكثرمن عقد .
والشيخ سعيد علم من أعلام الدعوة والإفتاء
وأفعال الخير سأوردها بحسب ماذكرته
الموسوعة (ويكيبيديا)ولكنّني قبل ذلك
سأذكربعض مااعرفه عن الشيخ رحمه الله .
عام 1404 هجري سكن الشيخ سعيد
في العمارة التي تجاورنا في حي البوادي
ولخلوالحي من مسجدآنذاك فقد كان هناك
مساحة لابأس بها إتخذناها مصلّى وكنّا
نصلي فيها جميع الفروض بإستثناء الظهر
وقدأمّن لها الشيخ رحمه الله الإذاعة والفرش
وكان متكفلاً بمهمة تجهيزالمكان يومياً.
لي مع الشيخ رحمه الله مواقف عدة منها :
في أحد أيام ذلك العام دق الشيخ الأنترفون
فنزلت وفوجئت بأنّه قد إشترى
(فول وتميس) من بانعمه وقدحسب حسابنا
بحكم الجوار.
وفي أخرى دق علينا ليخبرني
بوفاة أحدالأقارب بحكم أنّه ليس
لدينا تلفون حينهاوأي خبريخص الجماعه
يتصلون على هاتف الشيخ فيخبرنا .
قبيل موسم حج 1405 هجري وبحكم
ذهاب الشيخ والإمام للحج
وسفرالوالدلعمان كلفني الشيخ بالصلاة
بالناس في غيابهم ولكي يشجعني صليت بهم
المغرب في وجوده رحمه الله .
ولم يقيم مناسبة غداء أو عشاء وهي كثيرة
إلاّ ونحن في مقدمة المدعوين .
كان رحمه الله يسعى بكل مااوتي من نفوذ
لإكتمال مسجد الحي وفعلاً في أواخرشهرشعبان
من ذلك العام بدأت الصلاة في مسجدنا .
من عادته رحمه الله الإعتكاف في مسجد الحي
في العشرالأواخر كل عام ولم يترك تلك العادة .
لم يكن رحمه الله يتردد في مساعدة
شخص فكم اسهم بعلاقاته في تسجيل
طلاب في جامعات الملك عبدالعزيزوام القرى
والجامعة الإسلامية وكان رائعاً في أسلوبه
الدعوي .
من حسن حظنا نحن جيرانه انّنا تعرفنا ومن خلاله
على شخصيات بارزة إستضافها فدعانا مثل المشايخ:
عبدالعزيز بن باز
محمدبن عثيمين
ابوبكرالجزائري
علي باجابر
سعيدشعلان
وغيرهم كثير
كان بودي ذكرالكثيرعن الشيخ سعيدرحمه الله
ولكنّني مهما كتبت او قلت فلن أفيه بعض حقه
غفرالله له .