عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2008, 06:49 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الانسان منّا يمر بمثل هذه الامور .. وقد تُكوّن له الإساءة جرح عميق.

لكن بماذا نواجه الإســاءة .. هنا تكمن الاجابة.

فلو تخيلنا أن كل إساءة ستقابل بمثلها لتحولت المجتمعات إلى ما يشبه

الغابات ولتخلى الناس عن خصال الخير .. وأصبحوا بلا ضوابط ولا روابط.

وحتى لا يتحول مجتمع المسلمين إلى ما يشبه هذه الصورة المنفرة فقد أمر

الله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة ..

لقوله تعالى .. ( ولا تستوي الحسنةُ ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا

الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ).

و قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. ( ليس الشديد بالصرعة .. ولكن

الشديد الذي يغلب نفسه عند الغضب ).

ولا شك أن الخصلة التي هي أحسن من رد السيئة بمثلها إنما هي العفو

والإحسان .. أو الإعراض وكف الأخذ والرد في موضوع الإساءة.

إنك حين تتحلى بهذا الخلق الكريم فإنك تحافظ على وقارك واتزانك.

فلا تنجرف مع استفزازات الواشين المغرضين.

لما عفـوت ولم أحقد على أحد ... أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عـدوي عنـد رؤيتـه ... لأدفــع الشــر عني بالتحيـــات

والاساءة برد الاساءة .. ليس حل .. بل زياده في اشعــال النـــار!!

لكن بالعفو.. تحيا معاني الخير في النفوس وتغلق أبواب الشر على الشيطان

إذاً تقبل الإساءة وحسن التعامل معها فن .. ولكن القليل جداً ممن يفهمون

هذا الأمر ويعيشونه ويستشعرونه!!

أحمد بن فيصل .. موضوع رائع له صداء في النفس .. تسلم يــدك

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس