يستأهل الآخ حامد كل ما قيل عنه وما لم يقل عنه أكثر
فهو رجل عركته الحياة منذ الصغر ، امتطى صهوة عزيمته
وتوجه إلى الرياض وأكمل دراسته الجامعية في ظروف
بالغة القسوة شأنه شأن الكثيرين في ذلك الزمان واختار الإعلام
فكان الرجل المناسب في المكان المناسب ، مظهر مناسب في غير ما تكلف ولا جهد جهيد
كما نراه اليوم في كثير من المذيعين ( رأس الكوبرا )الذي يفزعنا بمظهره ، فهنيئا للإعلام
بحامد الغامدي وهنيئا لنا جميعا بحامد حفظه الله ( والله يخليك يا حامد لأهلك وأخواتك )
هذه هي دعوة أمي لحامد كلما ظهر لها في التلفزيون ،إنها دعوة بظهر الغيب لايعلم عنها حامد بل
إن مشاهدة الأخبار لا تروق لها إذا لم يكن حامد هو المذيع وما ذاك إلا من حبها
لوالدته . رحم الله تلك النبتة الطاهرة الزكية وأسكنها فسيح الجنان .
شكرا للآخ علي بن حسن على أن أظهر لنا هذا المقال عن حامد وألف شكر للكاتب .
اخوكم : عبد الرزاق بن صالح