عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 12:37 PM   رقم المشاركة : 1
مقال للأستاذ علي فقندش عن الدكتور / سعيد أبو عالي


 

هذا مقال للأستاذ علي فقندش يتحدث فيه عن مجموعة من كتب الدكتور سعيد وإعادة طباعة مجموعة منها وعن بعض الذكريات الجميلة عندما يقضي إجازته في جدة وكنت أشاركه بعض بل الكثير من تلك الذكريات
أحببت مشاركتي قراءة هذا المقال .

علي بن حسن


كتب فيها عن محمد عبده وما جمعه بإدوارد ..

طبعات جديدة لكتب سعيد أبو عالي

علي فقندش (جدة)

عديدة هي الكتب التي أصدرها ويوالي إلحاقها بالمكتبتين المحلية والعربية الدكتور التربوي والأديب والكاتب سعيد عطية أبو عالي، وذلك على مدى طويل من مشوار علاقته بالإبداع، واليوم وهو يعيد طباعة ثلاثة من كتبه التي سبق أن قدمها للقارئ «هروب إلى النجاح» الذي أصدر طبعته الثانية العام الماضي 2012، «سوانح وأفكار» والذي كان قد أصدر طبعته الأولى في العام 2006، و«قالوا عن الرسالة والرسول» والذي طبع في العام 2008، هذه المطبوعات الثلاث شملت الكثير من الأفكار والسوانح والذكريات التي عايشها الدكتور ابو عالي في مراحل مختلفة من عمره تلك المراحل العملية وغير العملية، إذ يقول إن فترة التقاعد التي يعيشها الآن هي ما استطاع أن ينفذ فيها الكثير من الأفكار التي ظلت معلقة، وأردف: إن هذا لا يعني عدم اعتزازه بالكثير من الإصدارات التي سبقت هذه المرحلة، مثل «الإسلام والغرب»، «رؤية جديدة في مسيرة التعليم في المملكة خلال مائة عام»، «التنمية المهنية المستدامة»، «سوانح وأفكار، و«هروب إلى النجاح»، وهذا الأخير الذي تضمن الكثير من المقالات في الحياتين الاجتماعية والثقافية كان منها اللافت عن الفنان محمد عبده بعنوان «مطرب على اتساع الوطن»، والتي فيها يقول:
ذهبنا من مكة المكرمة زميلي وصديقي عدنان الخالدي وأنا، إلى جدة ذات مساء، لحضور محاضرة عامة في نادي الاتحاد الرياضي للفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد.
وفي النادي قابلنا الصديق علي بن حسن وقد جاء للغرض نفسه، كان ذلك في ربيع سنة 1386هـ الموافق 1966م وبالصدفة جلس بجانبي المطرب محمد عبده وهو ونحن في ريعان الشباب. سلمت عليه وأثنيت على مبادرته بحضور المحاضرة.
شكرني ثم أردفت بأني حضرت له قبل أسبوعين حفل زفاف صديق له في مكة المكرمة. ابتسم.. يا محمد حتى الآن وكلماتك وألحانك تليق بشبابك وبكونك خريج المدرسة الصناعية؛ ولكننا نطمع أن نراك مثل محمد عبدالوهاب في مصر.
كلماتك منتقاة فلا فحش ولا إثارة. مناسباتك تتواءم مع المجتمع. ألحانك تحرك الخواطر فحسب. يا محمد، لا أشك أنك جئت إلى هنا من أجل نفسك والوطن. نتمنى أن نراك مطربا على قدر وطننا هذا الذي يسع العالم كله.
حملق في مبتسما، لأنه لا يعرفني، وقال: إن شاء الله. وحتى كتابة هذه السطور أحسبه من رموز النجاح في هذا الوطن.
والدكتور سعيد بن عطية أبو عالي الغامدي من مواليد قرية العبالة في قرى بني ظبيان في الباحة عام 1360هـ حاصل على الدكتوراة من شمالي كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل ذلك كان قد تلقى تعليمه بمدرسة بني ظبيان الابتدائية عام 1368هـ وأكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية عن طريق المنازل. حصل على شهادة البكالوريوس في التربية من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية بمكة المكرمة عام 1378/1388هـ. حصل على درجة الماجستير من جامعة (وسكونسون) بالولايات المتحدة الأمريكية.




 

 

   

رد مع اقتباس