عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 07:50 PM   رقم المشاركة : 2

 

أود أن أوضح شيء مهم في مذكرات الدكتور سعيد عن المحاضرة التي وجدنا محمد عبده حاضراً فيها والتي ذكر الدكتور إنها بنادي الإتحاد هي في الواقع في مقر المعسكر الكشفي بالبغدادية فيما كان يسمى في ذلك الوقت بالقصور السبعة التي أهديت من الملك سعود رحمه الله لإدارة تعليم جدة وكان مدير التعليم في ذلك الوقت الأستاذ عبد الله بوقس وكانت إدارة التعليم هي الي تنظم هذه المحاضرات أسبوعياً في كل يوم ثلاثاء في أيام الإجازة الصيفية بمقر المعسكر الكشفي وكان عبارة عن مسرح مدرج مكشوف وأغلب أدباء ومثقفي جدة يحضرون تلك المحاضرات وغالبا مايكون المحاضر من أحدهم إلاّ تلك المحاضرة التي حضرناها كانت كما تفضل الدكتور سعيد للأمريكي الفلسطيني الأصل الدكتور أدوارد سعيد وفي الأسبوع الذي يلي هذا الأسبو ع كانت المحاضرة للدكتور معروف الدواليبي الذي كان رئس وزرا في سوريا وبتعاقب الثورات فيها صار لا جئاً بالسعودية وكان الحظور من المثقفين بعد انتهاء المحاضرة يبدؤون في التعليق عليها وكنا نستمتع بالمداخلات والتعليقات على المحاضرة أكثر من المحاضرة ذاتها لأن أولئك الأدباء يتناولون ألموضوع كلاًمن زاوية ووجهة نظره وغالباً ماتكون حادة ولكن بأسلوب أدبي راق والذي أشكل على الدكتور سعيد أنه عندما كان يدرس بمكة كان يدعي وبحماس شديد أنه وحداوي وعندما أخذ معه صديقه وزميله في الدراسة عدنان الخالدي وهو مكاوي وبطبيعة الحال يشجع الوحدة وكان نادي الإتحاد في ذلك الحين مقره بالبغدادية بجوار مسجد بن ريحان الذي كان الملك فيصل رحمه الله عندما يكون في جدة يصلي أغلب الأحيان صلاة الجمعة في هذا المسجد وكنت أتعمد عندما يكونان معي أن أمر من أمام نادي الإتحاد وأشرعليه بكل فخر وشيء من التحدي هذا هو النادي العتيد نادي الإتحاد وبعدها نذهب لمقر المحاضرة وكلا الموقعين نادي الإتحاد والمعسكر الكشفي في البغدادية وهذا الذي أشكل على الدكتور أن المحاضرة بنادي الإتحاد
تمنياتي لسعادة الدكتور سعيد أبو عالي بالصحة والعافية وكذلك لصديقه وزميله في الدراسة عدنان الخالدي الصحة والعافية الذي لا أعرف عنه شيء منذ ذلك الحين .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس