عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2009, 07:22 AM   رقم المشاركة : 5

 





عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:

{ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }.

هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا،

وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها،

ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر:

يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى:

يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ

[غافر:39].




وكان علي بن أبي طالب يقول:

إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة،

ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة،

ولاتكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب،

وغداً حساب ولا عمل.



قال بعض الحكماء:

عجب ممن الدنيا مولية عنة،

والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة،

ويعرض عن المقبلة.


وقال عمر ابن عبدالعزيز في خطبته:

إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء،

وكتب على أهلها منها الظعن، فاحسنوا – رحمكم الله – منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة،

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى






شموخ

ذوق رائع في إختيار الأروع دائماً



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس