عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 12:49 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

حدث في الأول من شهر رمضان

فتح قرقيسيا :

1 رمضان 17هـ ـ 18 أغسطس 638م تقع مدينة قرقيسيا على أطراف الجزيرة الفراتية، وهي الآن على الحدود بين العراق وسوريا من ناحية الشمال وعلى مقربة من نهر الفرات، وكان أهل الجزيرة قد تعاونوا مع الروم في قتالهم ضد المسلمين خلال حركة الفتح الإسلامي لبلاد الشام والعراق أيضًا، وقد أغارت جموع أهل الجزيرة على المدن التي فتحها المسلمون، بغية استردادها وطرد المسلمين منها.

فكلف الخليفة عمر بن الخطاب قائده على العراق «سعد بن أبي وقاص» بأن يوجه حملة لتأديب أهل الجزيرة الذين تمركزوا في مدينة هيت ومدينة قرقيسيا، فأرسل سعد حملة عسكرية بقيادة عمر بن مالك إلى مدينة هيت، فوجدها عمر محصنة بقوة وأهلها مخندقين على أنفسهم، فقام بخدعة حربية ذكية، إذ ترك معسكره منصوبًا كما هو، وأخذ نصف الحملة واتجه إلى مدينة قرقيسيا وفتحها على غرة من أهلها، الذين ظنوا أن المسلمين منشغلون بحصار هيت، وذلك في 1 رمضان سنة 17 هـ، فعد ذلك الفتح من الخطط والحيل العسكرية الباهرة.


وفاة ابن سيناء

- في عام 428هـ توفي الفيلسوف ابن سينا، هو الحسين ابن عبد الله شرف الملك، ولد عام 980 للميلاد، كان أعظم علماء عصره في الطب والعلوم وأعظم الفلاسفة في العصور الوسطى، مؤلفاته تدرّس في الجامعات الأوروبية، كان اسم جده سينا ولذلك أشتهر باسم ابن سينا، لما بلغ العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم وكان مطلعاً على جميع المعارف المتوفرة في عصره، اتجه إلى دراسة الرياضيات والفقه والمنطق، ثم إلى دراسة الطب. وعُرف كطبيب حاذق قبل أن يبلغ السابعة عشرة من عمره، كان يملك مكتبة قيمة وضخمة تعتبر نادرة في ذلك العصر. وفرغ من قراءة ما حوته قبل أن يبلغ الثامنة عشرة من العمر، من أشهر مؤلفاته: القانون، الفصول، الأدوية العقلية، عيون الحكمة، الإشارات والتنبيهات، والأنصاف. عينه حاكم همذان وزيراً بعد أن عالجه من مرض مزمن وأنقذه من الموت، كانت حياته في همذان حافلة بإنتاجه الغزير، جمع فيها العمل السياسي والتأليف والتدريس، ولم يمنعه كل ذلك من تخصيص أمسياته للسمر واللهو، أصيب بمرض لم يعتني بعلاج نفسه وتوفي عن سبعة وخمسين عاماً.



احترق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنّورة،

- في مثل هذه اليوم عام 654هـ وكان يوم جمعة احترق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنّورة، عندما قام الخادم المُكلّف بإيقاد القناديل بإخراج ما يحتاجه من المخزن. ونسي ما في المخزن مشتعلاً. وامتدت النيران إلى المسجد وأحرقت سقفه. وقد عجز أهلُ المدينة عن إطفائها. وأحدثت خراباً كبيراً بالمسجد، فقام عدد من خلفاء المسلمين وسلاطينهم بعمارته، حيث أرسل الخليفة المعتصم بالله من بغداد المؤن والصنّاع. وبدء بالعمل عام 755 للهجرة، ثم استولى التتار على مدينة بغداد، فتبارى وتولّى خلفاء المسلمين وقتذاك عمارته. وهم: صاحب مصر، المنصور نور الدين علي بن المعّز إيبك الصالحي. وصاحب اليمن، المظفّر شمس الدين يوسف بن المنصور. وصاحب مصر الظاهر بيبرس. والظاهر جمقمق. والسلطان قايت باي. وكان ذلك حوالي عام تسعة وسبعين وثمانمئة للهجرة النبوية الشريفة، حيث اكتملت عمارة المسجد في أواخر القرن التاسع الهجري.



مسلمي غرناطة في غمرة احتفالاتهم بالانتصارات على الأسبان

- في مثل هذا اليوم عام 725هـ هلّ هلال شهر رمضان على مسلمي غرناطة في غمرة احتفالاتهم بالانتصارات على الأسبان، نكبت مملكة كاستيلا أو قشتالة عام 720 للهجرة النبوية الشريفة، بوفاة الملكة ماريا دو مولينا، جدة الملك القاصر ألفونسو الحادي عشر، والوصية على العرش، فأدت وفاتها إلى قيام منازعات داخلية بين أمراء قشتالة حول الوصاية على العرش، فانتهز سلطان غرناطة أبو الوليد إسماعيل الأول هذه الفرصة واستولى على بعض المدن القشتالية مثل بسطة وأشكور، حيث استعمل الغرناطيون المدفع لأول مرة في تاريخ الأندلس فانتشر بين الأسبان بأن ملك غرناطة إسماعيل يمتلك سلاحاً جديداً فتاكاً مدمراً ومبيداً.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس