عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2013, 04:26 AM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

حدث في الثالث من شهر رمضان

فى مثل هذا اليوم الثالث من شهر رمضان المُبارك سنة 2هـ ــ خرج رسول الله محمد (عليه الصلاة والسلام) من المدينة المنّورة قاصداً موقع بدر، بدر هو موضع على طريق القوافل، يقع على بعدة نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربى من المدينة المنّورة، حيث دارت المعركة الكبرى التى أنتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول (عليه الصلاة والسلام) وصحبه على المشركين من قريش فى السابع عشر من شهر رمضان المُبارك.


وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها:
في الثالث من شهر رمضان سنة إحدى عشرة للهجرة توفيت سيدة نساء العالمين ابنة رسول الله فاطمة رضي الله عنها وأرضاها، ودفنت بالبقيع ليلاً.قال ابن كثير: وبعده صلى الله عليه وسلم بستة أشهر على الأشهر توفيت ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتكنَّى بأم أبيها، وقد كان -صلوات الله وسلامه عليه- عهد إليها أنها أول أهله لحوقًا به، وقال لها مع ذلك: "أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة". وكانت أصغر بنات النبي على المشهور، ولم يبق بعده سواها، فلهذا عظم أجرها؛ لأنها أصيبت به.
وقد وردت كثير من الآثار التي تدلل على حب النبي صلى الله عليه وسلم لها؛ فقد كان إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يأتي فاطمة رضي الله عنها ثم يأتي أزواجه؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون"
وقد تزوجها ابن عمها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد الهجرة، وذلك بعد بدر بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد ذلك بسبعة أشهر ونصف، فأصدقها درعه الحطمية وقيمتها أربعمائة درهم. وكان عُمرها إذ ذاك خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، فولدت له الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم التي تزوج بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ذلك.
وقد قال الإمام أحمد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه أن رسول الله لما زوّجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة من أدمٍ حشوها ليفٌ، وَرَحَيَيْنِ وسقاءٍ وجرَّتَيْنِ.
ولما حضرتها الوفاة أوصت إلى أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فغسّلتها هي وعلي بن أبي طالب وسلمى أم رافع. قيل: والعباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهم أجمعين.
واختلف في مقدار سنها يومئذٍ فقيل سبع، وقيل ثمانٍ، وقيل: تسع وعشرون. وهي أول من ستر سريرها عند حمل جنازتها، وكان الذي صلى عليها زوجها علي رضي الله عنه، وقيل: العباس، وقيل: أبو بكر الصديق رضي الله عنهم اجمعين.



حادثة التحكيم:
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.


وفاة مروان بن الحكم:
في3 من رمضان 65هـ الموافق 14 من نوفمبر 683م تُوفي مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية، صاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل، والأوزان، وتُوفي بدمشق سنة 65هـ.


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس