عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2013, 02:05 AM   رقم المشاركة : 7

 

.

*****

حدث في الخامس من شهر رمضان

فى مثل هذا اليوم الخامس من شهر رمضان المُبارك سنة 92هـ ــ قام موسى بن نصير، قائد الجيش العربى المسلم فى شمال أفريقيا بالعبور بجيش مكون من ثمانية عشرة ألف مقاتل إلى أسبانيا، محاولاً إتمام الفتح الإسلامى لأسبانيا،
سار موسى بن نصير في طريق غربى، غير الطريق الذى سلكه قائده طارق بن زياد، فاستولى على مدن أخرى لم يستولى عليها طارق
مثل: كرمونا وسيفيليا، أى أشبيلية وماريندا، ثم التقى بطارق وجيشه عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الأسبانية طليطلة، تابع القائدان سيرهما فى أقصى الشمال وأخذت المدن تتساقط بأيديهما تباعًا حتى بلغا حدود فرنسا الجنوبية، بعد ذلك جاءت أوامر الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك برجوعهما إلى عاصمة الخلافة الأسلامية دمشق، فولى موسى بن نصير على الأندلس ابنه عبد العزيز فى أواخر عام 95 للهجرة وقام ابنه عبد العزيز بمتابعة فتح الأندلس.


مولد عبد الرحمن الداخل

فى مثل هذا اليوم الخامس من شهر رمضان المُبارك 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) فى دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية فى الأندلس.



فى مثل هذا اليوم من الخامس شهر رمضان المُبارك سنة 534هـ الموافق للرابع والعشرين من شهر ابريل 1140م. سار المجاهد عماد الدين زنكى إلى حوران. وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق ، عازمًا على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين ، فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم ، لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكى ، فى حين عاد إلى حصار دمشق من جديد. ولكنه رحل عنها عائدًا إلى بلاده. وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر ، لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبى.


استرداد مدينة إنطاكية

فى مثل هذا اليوم الخامس من شهر رمضان المُبارك 666هـ الموافق 18 من مايو 1268م نجاح المسلمين بقيادة بيبرس فى استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا ، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثانى إمارة يؤسسها الصليبيون فى الشرق سنة 491هـ = 1097م رحل بيبرس من طرابلس في (24 من شعبان 666هـ = 9 من مايو 1268م)دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص ، ومنها إلى حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام ، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه،فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر، وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة ، وضرب حولها حصارًا محكمًا في (أول رمضان سنة 666هـ = 15 من مايو 1268م) وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا ، لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم، فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في (الرابع من رمضان) ، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة ، وفرت حاميتها إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان ، فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة في(5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268م) وأسروا من فيها.وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات ، وبلغ من كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام ، وبيع الصغير من الصليبيين باثنى عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم".


مجزرة صهيونية في مدينة اللد

فى مثل هذا اليوم الخامس من شهر رمضان المُبارك سنة 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م مجزرة صهيونية فى مدينة اللد: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة “موشيه ديان” ترتكب مجزرة فى مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم فى مسجد دهمش، وقتل فى الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطى الأهالى مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب فى وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس