عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2010, 10:35 PM   رقم المشاركة : 6

 

إن المقياس الشرعي لِقَبول الخاطِب :

هو رضا الدِّين والْخُلُق .. ولا اعتبار بِغيرها

في حين أن من اعتبارات الناس اليوم :

كونه من نفس القبيلة !


كونه أعزبا لم يتزوّج !

بل ويشترط بعضهم كونه لم يَسْبِق له الزواج !

حتى قالت امرأة عن خاطِب ابنتها : " نُريده في قراطيسه " !!

فكان أن طُلِّقتْ ابنتها بعد سنة من زواجها ،

ثم تزوّجتْ مرة ثانية ، فطُلِّقتْ ، وتزوّجت ثالثة !

لا أقول ذلك شامِتاً بل مُذكِّراً ومُعتَبِراً .

ومن اعتبارات الناس

كونه غنياً ذا وظيفة أو منصب !

ناسِين أو متناسِين قوله تعالى :

(وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ

إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) .

" قيل : الغِنَى - هاهنا - القناعة . وقيل : اجتماع الرِّزْقَين :

رِزْق الزوج ورِزْق الزوجة .

وقال عُمَر : عَجِبْتُ لمن ابتغى الغِنَى بغير النكاح "

ذَكَرَه القرطبي .

غافِلين أو مُتغافِلين عن قوله عليه الصلاة والسلام :

ثلاثة حَقّ على الله عز وجل عَونهم : المكاتب الذي يُريد الأداء ،

والناكِح الذي يُريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله .

رواه الترمذي والنسائي ، وهو حديث صحيح .

فأين نحن من هذا الضمان الرباني والضمان النبوي ؟!

وكم من الناس كانت لديه وظيفة أو كان غنياً ،

ثم طُرد من وظيفته ، أو افتقر بعد غِنَى ؟!

فليست الوظيفة هي التي تَضْمَن الرزق ،

ولكن الرزق في السماء :

( وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ )

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس