عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 07:47 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
يحكي ان هذه القصة حدثت في المحاني بالطائف قبل 30 سنة

كان هناك مدرس متعاقد مصري شاب حديث الزواج. وقد جاء بزوجته الي القرية التي كان يعمل بها ولم يكن بها سوي بيوت شعبية جدرانها مليئة بالشقوق والفتحات

وفي اول يوم لهذه الزوجة رأت عقرب وهي المرة الاولي التي تري مثل هذه الكائنات الحية التي لم تراها من قبل لتصاب بحالة من الهستيرية والصراخ الشديد والا ان تعود الا مصر.

ويحاول زوجها اقناعها لكن عبثا ذهبت محاولاته بدون جدوي ليرضخ للامر الواقع ويحجز لها طيران العودة الي مصر خلال يومين.

ويستقر الحال بالزوج بالمحاني وبالزوجة الشابة بالقاهرة وقد هربت خشية الموت من لدغ العقرب

وتمر الايام وكان احد العمال المتواجدين في القرية مع الزوج يذهب لاجازة الي مصر ليرسل معه الزوج المدرس حقيبة صغيرة فيها بعض الحاجيات لزوجته التي هربت من موت العقارب.

ويشاء القدر عندما تمد الزوجة يدها الي داخل الحقيبة والتي جاءتها في القاهرة يلدغها عقرب كان موجود بالحقيبة من عقارب المحاني كان محمولا في الحقيبة وتموت الزوجة في الحال.

وكم هي عبرة ان هذه الزوجة والتي ظنت انها تستطيع ان تهرب من قدرها وهي مسكينة لا تدري ان قدرها سيلاحقها في الوقت الذي يقدره الخالق والمميت وبالكيفية التي كتبها سبحانه وتعالي.

تحياتي خوي نايف الساحة علي تلك العبرة الكبيرة
أسعدني مرورك وأنت إثراء لأي طرح والقصص والعبر كثيرة وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي ارض تموت 0 والى أين المهرب والعمر محسوب والقدر مكتوب تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس