أبو ياسر... لك في نفوسنا محبة وقدر كبير
كنا آخر ذلك النسيج الاجتماعي...
أيام خطوات الطفولة الأولى
أيام كنا صغار بأحلام كبيرة
أيام ظلال حماط ولوز القرية تزدحم بالأطفال
أيام كنا نرى بسمة الرضا من
الشيوخ والشباب وبين الأطفال
أيام الحساب والجبر وحساب المثلثات
أيام الهندسة الفراغية والهندسة التحليلية
وأيام الخبزة والشاهي كل يوم على واحد
أيام... وأيام... وأيام...
بالتأكيد لن تعود تلك الأيام بعد أن
خلت طرقنا من طارقيها
وبلادنا أصبحت بلهاء
لم تعد تدري من هم أصحابها
ولا هم يدرون...
أبو ياسر...
ذكرياتك رجعت بنا إلى زمن جميل
واصل بهذه الأسلوب المريح والمحبب إلى نفوسنا
شكرا ... كما جبل فالية