عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 06:13 PM   رقم المشاركة : 1
عفوًا..أم المؤمنين


 




عفوًا..أم المؤمنين

وقفت ووقفت معي فتيات كثيرات وصفرة الفاجعة تعلونا، ترجف أيدينا، تدور أعيننا فزعة في محاجرها،

تتعالى صدورنا تقذف، وتتلقى أنفاسنا بصعوبة، كأنما تخرج من ثقب إبرة، لقد فقدنا أمنا!

وبينما نحن على هذه الحال أطل علينا جمل يسير الهوينى عليه هودج بداخله صبية

فاقت الصبايا طهراً وعفة وجمالاً وصفاءً وعلماً،

يأخذ بخطام الجمل فارس نبيل تلميذ نجيب في مدرسة العفة والطهارة.

الحمد لله لقد عادت أمنا سليمة،

لقد سار الركب دون أن يفتقدها، ولكنها لحقت بنا وما إن توسط الركب الجمع

حتى لمحه حاقد موتور يبطن كفراً ويُظهر إيمانا،

له في كل حادثة أو مجلس موقف يزيد رصيده من الكفر والنفاق،

ابن سلول الجالس مع أصحابه عصبة النفاق سألهم من هذه؟

إنها عائشة وهذا صفوان بن المعطل،

فقال المنافق: والله ما نجت منه ولا نجا منها،

امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت ثم جاء يقودها!




لقراءة الكتيب أضغط هنا



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس