.
*****
محمد عبدالله أبو عالي
اسم غني عن التعريف , شق طريقه بكل جد ونشاط في خدمة الدولة رعاها الله دون كلل أو تعب , فضل مصلحة الوطن على مصلحته الخاصة , وكان وما زال نعم الابن والمواطن الصالح المخلص لدينه ووطنه
( لن أتحدث عن بره بوالديه )
كنت أتمنى أن يكون لدي بعض المعلومات حول مسيرة اللواء محمد حتى اكتب عن سيرته ما يستحق
ولكن سأكتب لمحة أقل من مختصرة عن حياة محمد الطفل والمراهق إلى أن أوفق لجمع بعض المعلومات المناسبة للموضوع
محمد الطفل له طموحات وآمال مثله مثل غيره , كان همه أن ينهي المرحلة الابتدائية ويلتحق بالمرحلة المتوسطة مثل أقرانه ولو أن بعضهم التحق بالمعهد العلمي , تحقق طموحه وألتحق بالمتوسطة وكانت عينه على معهد أعداد المعلمين الذي كان طموح شباب غامد وزهران في تلك المرحلة الزمنية
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد أخفق محمد في تجاوز اختبار الطول والوزن !!!
كان هذا تحول في حياته وبداية لفراق أصدقاء الطفولة والمراهقة , سيذهب رفاق محمد إلى جازان ونجران ولكن أين سيذهب محمد ؟؟؟
مرت المرحلة الثانوية بحلوها ومرها وتخرج محمد من الثانوية العامة بعد أن رعى الغنم وعمل في الزراعة ( ساق وبشر ولقّط الجوج والنجمة وصرم وداس وذرا ونقل العلف وبني الثلم وزنق السندان وتجفف وتحطب وتحشش ونقل الدمنه وحمى الطير وتحمص وووو ) تعلم قيادة السيارة ولديه هواية صيد الطيور ببندقة هوائية بالإضافة إلى المناسب , لعب كرة القدم والطائرة والسلة , يمارس هواية الجري وتمارين كمال الأجسام
كانت العاصمة الحبيبة وجهته وفيها حامد هضبان واحمد الدميني وبعض الأصدقاء ويتوافد عليها بعض الموظفين للالتحاق بالبرامج التدريبية بمعهد الإدارة العامة
إنها مرحلة جديدة في حيات الشاب محمد
لك خالص محبتي وتقدير يا أبا عبدالله وللأخ العزيز أبو ناهل الشكر والتقدير على فتح سيرة إبن الخال وإبن العمة والأخ والصديق والعزيز محمد
*****