الموضوع: مصر إلى اين؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2013, 03:50 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

الأربعاء 24/08/1434 هـ



ثــــورة في صـــورة
ساعـة الحسـم..تقـترب


الخامسة مساء اليوم.. هي الساعة الحاسمة التي تنتهي معها مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها القوات المسلحة للتوصل إلي حلول للتوافق بين القوي السياسية قبل أن يتدخل الجيش ويضع خارطة مستقبل تحدد ملامح المرحلة القادمة.

وفي الوقت الذي كثفت فيه مؤسسة الرئاسة من اتصالاتها واجتماعاتها قبل اعلان قرارها فإن الرئيس واجه موقفا صعبا خلال الساعات الماضية تمثل في استقالة العديد من الوزراء والمحافظين الذين قفزوا من السفينة بعد أن اتضح حجم الرفض الشعبي للنظام والذي عبرت عنه مظاهرات يوم الأحد الماضي والتي تجاوزت في اعدادها كل الأرقام القياسية.

وقالت مصادر موثوق بها ان مؤسسة الرئاسة تبذل محاولات مكثفة للخروج باتفاق يضمن تشكيل حكومة تكنوقراط لقيادة البلاد في المرحلة القادمة وإعادة دراسة وكتابة دستور مصر والموافقة علي إجراء استفتاء بشأن اكمال الرئيس لمدته الانتخابية.

وتشير هذه المصادر إلي أن الرئيس مرسي يعتمد أيضا علي الموقف الأمريكي المؤيد للتوصل إلي اتفاق بين الفرقاء عبر الحوار وتقديم التنازلات لعبور الأزمة.

ويقول مصدر مقرب من مؤسسة الرئاسة لـ "الجمهورية" ان الحشود الضخمة التي تحركت ضد النظام في 30 يونيه أربكت كل الحسابات لأن استراتيجية المواجهة كانت تقوم علي أساس ان المؤيدين للرئيس يمكن أن يحدثوا نوعا من التوازن يمنح الرئيس قدرا من الحرية للمناورة وعبور الأزمة.

ووفقا لهذه المصادر فإن القرارات المتوقع صدورها عن مؤسسة الرئاسة قد لا تكون ملبية بشكل كامل ولكنها قد تمثل بداية للتفاهم.

وبعيدا عن حوار ما وراء الأسوار فإن مصادر عسكرية أكدت ان القوات المسلحة لن تسمح بانفلات الموقف أمنيا وانها علي استعداد للانتشار للفصل بين أي جموع تتجاوز حدود التعبير السلمي وتنتقل إلي مرحلة المواجهة.

أما وزارة الداخلية والتي استعادت مكانتها منذ 30 يونيه فقد قالت علي لسان وزير الداخلية انها ستبدأ تدريجيا في إزالة الحواجز الخرسانية الموجودة في محيط الوزارة بعد أن أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجل الشرطة في أعقاب انحياز وزارة الداخلية لإرادة شعب مصر.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس