عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2010, 03:46 AM   رقم المشاركة : 5

 

الحقيقة يا أبو صالح إنها من أجمل أيام العزوبية تلك الأيام وخاصة رمضان ذلك العام 78ه حيث حل علينا ذلك الضيف الثقيل أو بمعنى أصح أحللته عليكم بحكم أنه صديقي في ذلك الزمان رغم رفضكم له وخاصة الصديق العزيز مسفر عبد الواحد ومع ذلك جاملتموني وقبلتموه على مضض وهو في الواقع ما يتعاشر وسبب لي معكم إحراج شديد لأن مافيه ولا خصلة حلوة تجعلني أبرر بقاؤه معنا في العزبة ومع ذلك بقي معنا أكثر من ثلاثة أشهر وكأنها ثلاث سنوات وتعهدت أن أتحمل كل التكاليف التي لم يشارك في دفعها ومع ذلك رفضتم أن تحملوني وحدي تلك التكاليف وجعلتموها علينا جميعاً
أما الشربة فعلاً الملاعق ماكانت تنصف في شربها وأتفقنا على أن تكون بالجغمة وبدأت من عندي ثم مسفر عبد الواحد واللي مايتسماش والذي أملى فمه بالشربة أكثر ممايجب ولم يستطع بلعها دفعة واحدة وكانت ردة الفعل معكوسة بدل ما يبلعها بخها علينا عن غير رغبة منه ولكنها هي كذا إماّ أن يبلعها أويرجعها بحركة لا إرادية لأنه أخذ نفس عميق عند شفطها في فمه ومع خروج النفس بأندفاع شديد من فمه كانت قوة الرش وبما إن مسفر كان أمامه مباشرة كان له النصيب الأكبر على وجهه من الشوربة وكادت تحصل مشكلة لولا إنا حولناها مع الضحك المصطنع إلى مزحة { مزحة برزحة على رأي المثل }

شكراً أبو صالح على هذه الذكريات الجميلة عن تلك الأيام الحلوة .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس