الفاضل شوقب .. تحية وبعد
العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ب ( خائنة الأعين )
ورد ذكر العين في القرآن اكثر من مره منها :
قال تعالى ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)
اما في الشعر:
يقول الشاعر:
إن العيون لتبدي في نواظرها.............. ما في القلوب من البغضاء والإحن
وقال الآخر:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها ............من الشناءة أو حب إذا كانا
وقال آخر :
إن العيون التي في طرفها حور ....... كتلننا ثم لم يحيين قتلانا
تغنى الشعراء بالعين وجمالها حتى وصفوها بعين المها لاتساع حدقتها وجمالها ولهم في ذلك اشعار لعل بعض الاخوان يوردها ..
شكرا لاخي شوقب على هذا الطرح وليتقبل مني هذه المداخلة .