عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2011, 11:34 PM   رقم المشاركة : 5

 

اعرف طبيبا سوريا كان يعمل جراحا بمستشفى الملك فهد بجدة قبل خمس وعشرين سنة تقريبا اسمه محمد جيرودي يقول كان لدينا مريضا مصابا بمرض خبيث وفي حكمنا نحن الاطباء ان حالته ميؤس منها فاتفق الفريق المعالج له أن يخبروه بالواقع وذهلوا عندما اخبروه برباطة جأشه ومعنويته المرتفعة ورد عليهم بكل هدوء : طالما الامر كذلك فاسمحوا لي أن اقضي ما بقي من عمري بين اطفالي فسمحوا له بعد ان زودوه ببعض المسكنات .
قال الدكتور الجيرودي فغاب عنا مدة من الزمن وكنا على يقين انه قد مات وفوجئنا بدخوله علينا بصحة وعافية !!!! قلنا له ( والحديث للجيرودي ) انت فلان ؟ قال نعم انا فلان وقالوا اين تعالجت ؟ قال عند من بيده العلاج والحياة والموت قال فإذا هو صحيح معافا وقد اجرينا له بعض التحاليل فوجدناه سليما معافا .
هذه القصة سمعتها من الدكتور محمد الجيرودي بنفسي والله على ما اقول شهيد .
لا اقول هذا الكلام لنكتفي بالدعاء ولا نؤدي الاسباب فرسول الهدى صلى الله عليه وسلم يقول : «تداووا عباد الله فإن الله أنزل لكل داء دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله» او كما قال : صلى الله عليه وسلم
شكرا لك يا ابا صالح متعك الله بالصحة والعافية .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس