اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي
هي حتمية فطرية وجذورها ضاربة
في اعماق المجتمعات ولذلك يقول الشاعر /
أعلمه الرماية كل يـومٍ
فلمّا أشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي
فلمّا قال قافيةٍ هجانـي
----------------
وقال أخر:
أشاركه الدموع وكل هم
فلما الهم تاركَه قلاني
وكم كنت الطبيب لحزن قلب
فلما أن تعافى إذ سلاني
وكم علمته هجراً لحزنٍ
فلما كان هاجرها جفاني
------------------
واخيراً ياأباصالح عليك ترديد
قول الشاعر :
فلا الألفاظ عنده بالمعاني
ولا الأمل القديم إلى تداني.
أعلمه التعفف كل يوم
ولما أن وثقت به كواني
وقولوا للذي احترف الخطايا
مصيرك مرعبٌ والعبد فانِ |
يا أبو ناهل كم أنت رايع 0 وليت كل الأبناء مثلك 0 واعتقد أن من قصيدة لدغسان رحمه الله يقول
في ما مضى كان المدور يشري التصايح
واليوم نهديها 0 بلا 0 شي 0 هم أنت 0 تأبى
أنشبت راسك في المخلة وانشبت راسي
أثريت الموضوع وما أنا إلا متفاعل مع ما أراه والمسه من معاناة الآباء وقد يكون الأبناء أحيانا لهم العذر وقد يكون الأسلوب لا يتماشى مع الحاضر الذي أصبح الطفل أصقر ما الغراب عموما مداخلاتك وأنت بمثابة الابن تسعدني وتشرفني والمس فيها قمة الوعي والإدراك 0 لا عدمت مرورك يا ظاهرة البيت الطيب واعترف لك بعلو قدرك وثقافتك ومخزونك الثقافي والادبي وانت اكبرمن سنك حفظك الله 0 تحياتي 00