كأني بالسعيد أعني الدكتور أبوعالي وقف على ربوة وبوفاء
جلي يعيد ماصدح
به إبن زيدون ذات فخروزهو بشيء من الإنشاد الآسر :

ترى الدهر إن يبطش فمنكم يمينه
وإن تضحك الدنيا فأنتم لها ثغر
لكم كل رقراق السماح كأنه
حسام عليه من طلاقته أثر
سحائب نعمى أبرقت وتدفقت
فصيبها الجدوى وبارقها البشر
إذا ماذكرتم واستشفت خلالكم
تضوعت الأخبار واستمجد الخبر

يوجه ماعن له لسعد أعني أستاذ الأجيال الشيخ : سعد المليص
فمن السعد لسعيد أن يكتب عن سعد ... ومن السعيد لسعد ان يكتب عنه سعيد
... قمة الوفاء أراها فيما آل إليه سعادة الدكتور من مجد ومكانة وصيت
فهو بذلك كان وفياً لجهد أستاذه وفياً لفراسته وفياً لتطلعاته لأحلامه ل.....
.... يكفي أن يقف الشيخ سعد وبكل فخر ويقول كان الدكتور سعيدأبوعالي
طالبي وزميلي ومستشاري وأملي ففي هذا كل الوفاء .
.... أستاذنا الدكتور سعيد أبوعالي :
شكراً لك لأنك تعلمنا الوفاء عملياً ليس نظرياً فقط .. شكراً لك لأنك تعطي
الدرس تلو الآخر مجاناً لكل محب للتميز .
بارك الله فيك وفي الشيخ الفاضل : سعد المليص وبتجرد تام كنت مستمتعاً
فيما قرأت لاعدمناك