عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2008, 05:48 PM   رقم المشاركة : 3

 



الثانية

في الحديث دليل على أن حفظ اللسان من السيئات

واستقامته على الخير علامة على استقامة إيمان العبد
كما روي في المسند من حديث أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه
ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
).

وقد ورد في الشرع التخريف والزجر من إطلاق الكلام على عواهنه

وعدم التحرز من القول ففي الصحيحين
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبن فيها يزل بها في النار

أبعد ما بين المشرق والمغرب
)

وعند أحمد

(إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار).

فإذا كان هذا الوعيد فيمن تكلم بغير بصيرة فكيف من تعمد الإثم في قوله والسوء في كلامه

فأمره أعظم.

وقال تعالى:




والمتلقيان ملكان موكلان بالعبد
ملك عن يمينه يكتب الحسنات
وملك عن شماله يكتب السيئات.

وقد كان بعض السلف يتورعون عن التأوه والأنين حال المرض خشية أن يكتب.

...........

 

 

   

رد مع اقتباس