8 ـ جاء في سورة الفرقان التنبيه على أثر من آثار قدرة الله تعالى
في تصريف نزول المطر، وتوقيته،
فقال سبحانه: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا}
[الفرقان: 48 - 50]
قال ابن عباس: ما عامٌ بأكثر مطراً من عام،
ولكن الله يصرفه في الأرضين، ثم تلا:
{ولقد صرفناه بينهم ليذكروا}.
وفي خاتمة الآية الكريمة: {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا}
تنبيه على ما سبق الإشارة إليه من خطورة التقصير في شكر هذه النعمة، والكفر بها،
وعدم استعمالها في غير ما أحلّ الله تعالى.
.