تشرفت بقراءة نصف احلام الحبيب الغالي الأستاذ عبد الله بن احمد الناصر وإن كان قد اكمل الكثير من احلامه حيث نال شهادة الماجستير والكثير من الدورات التدريبية وشارك في الكثير من المؤتمرات واللقاءات وضرب مثلا راقيا لكل مخلص من خلال عمله سواء في المدارس او في إدارة تعليم الطائف فقد رسم طريقا لكل عاشق للنجاح .
اعود للكتاب والذي يعد مفخرة لكل منتسب للتعليم حيث سطر الاديب الاريب والمرب الفاضل ابو فيصل تاريخ حقبة زمنية وجزء من تاريخ التعليم وجزء من تاريخ مدينة الطائف بشفافية تامة لم يجعل من نفسه بطلا لمسيرة حياته رغم انه بطلها بلا منازع فقد شق طريقه في الصخر وضحى باحلامه ليساعد والده الذي خسر عمله وتجارته في وقت وجيز ولكن الله اكرمه بابنه البار عبد الله فضحى كما اسلفت لمساعدة والده رحمه الله على تحمل اعباء الحياة والله اسأل أن يجعل ثوابه الجنة .
انصح كل محب للنجاح أن يقرأ كتاب مذكرات ابي فيصل والتي سماها ( نصف الأحلام ) ليرى حجم التضحيات والاصرار على النجاح وحتما سيفتخر بأن هذه القامة السامقة لا زالت تعيش بيننا ولا زال العطاء مستمرا .
وافتخر أن منطلق هذه الذكريات كان من زاوية ذكريات ومن هنا وهناك .
وارجوه باسمكم جميعا الا يتوقف عند نصف الاحلام بل يسطر كل ما لديه فلديه الكثير والكثير وانا اعلم ذلك جيدا .
كتبت الرد على عجالة ارجو المعذرة فلم اوفي اخي الكريم عبد الله حقه وهو يستحق الكثير والكثير متعه الله بالصحة والعافية وجزاه عن وطنه وعنا خير الجزاء .
( لا احد يسمع كلامه ويمر عليه ترى نفسي تقازح مقازحة وصدري كما قف ابو فتيل )
وسلامتكم ومن يقرأ